انقسام داخل المخابرات الامريكية حول العمليات القادمة لداعش

داعشعرب تليجراف – تقول الاستخبارات الاميركية إن التدفق الهائل للمقاتلين الأجانب لصفوف داعش لم يقل، حيث يقدر العدد الإجمالي لمقاتلي التنظيم المتطرف ما بين عشرين و ثلاثين ألف مقاتل، وهي أعداد مساوية لأعداد مقاتلي داعش في بداية الحملة الجوية، رغم الاعتقاد بأن آلاف منهم قتلوا في غارات التحالف الجوية.

ولاتزال تركيا التي تعد نقطة عبور رئيسية إلى سوريا، تكافح من أجل وقف تدفق المسلحين الى داعش، ومع الاتفاق الذي عقد بين الولايات المتحدة واسطنبول للسماح للطائرات الأميركية بشن ضربات جوية ضد داعش انطلاقاً من قاعدة إنجيرليك الجوية وكذلك المساعدة في إنشاء منطقة آمنة في سوريا يرى مراقبون أن تركيا تصعد من حملتها لهزيمة داعش.
المخابرات الأميركية تبدو منقسمة حول ما إذا كان داعش لايزال يركز على تنفيذ هجمات أقل طموحا وكذلك الهجمات المنفردة، أو ربما يعمل على بناء قدرات لتنفيذ هجمات كبيرة، وأكثر تعقيدا وتنسيقا وفتكا.

ويبدو أن أحد دوافع التنظيم هو المنافسة مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

فالتنافس ذاته كان واضحاً هذا الأسبوع عندما أوعزت القاعدة في جزيرة العرب لأنصارها بتنفيذ هجمات منفردة وهي ذات الأسلوب الذي ينتهجه تنظيم داعش بشكل كبير حتى الآن.
الإدارة الأميركية بدورها ادعت أن هنالك الكثير من المكاسب تحققت على الأرض.

ففي العراق، فقد داعش حرية العمل في نحو 30 في المائة من الأراضي التي كان يحتلها الصيف الماضي. وكذلك خسر التنظيم المتطرف أكثر من 17 الف كيلومتراً مربع من الأراضي في شمال سوريا.

لكن البيت الأبيض يحذر من أن مكافحة داعش سوف تستغرق سنوات، بينما لم يحدد أوباما جدولاً زمنياً لهزيمة داعش …إذ يبدو أنه سيسلم دفة هذه الحرب الى الرئيس القادم.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى