مركز “عدالة” يندد بحملات التضييق الممنهج التي تستهدف الحقوقي “محمد المديمي”

يتابع المكتب التنفيذي لمركز عدالة لحقوق الإنسان بانشغال بالغ التطورات المتسارعة التي همت توقيف نشاط المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي يرأسه الحقوقي محمد المديمي حيث أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش قرارًا يقضي بحل ذات المنظمة الكائن مقرها الاجتماعي في درب الكوشة سيدي يوسف بن علي، وإغلاق جميع الأماكن التابعة له ومنع أي تجمعات لأعضائه، مع تنفيذ الحكم فورا.
إن مركز عدالة لحقوق الإنسان تلقى باستغراب شديد ما تم ترويجه ببعض وسائل الإعلام من مغالطات بشأن هذه القضية، من قبيل أن ممثل المركز الحقوقي محمد المديمي، قد أدين في وقت سابق بتهمة إهانة هيئة القضاء والتحريض ضد الوحدة الترابية عبر وسائل الإعلام، حيث أنه و وفقا للأخبار المتداولة رغم صدور حكم نهائي ضده، استمرت المنظمة المذكورة في نشاطها غير القانوني، ما دفع النيابة العامة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة.
إن مركز عدالة لحقوق الإنسان يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
* مطالبته الدولة المغربية باحترام التزاماتها الدولية في مجال حرية الرأي والتعبير و بوقف التضييق عن الحقوقي محمد المديمي والذي أضحى بما لا يدع مجالا للشك عرضة لاستهداف جهات سياسية نافذة.
* يندد باستمرار مظاهر التضييق عن المدافعين عن حقوق الإنسان بالمغرب على خلفية مواقفهم السياسية بشأن العديد من القضايا الاجتماعية.
* يعبر عن تضامنه التام واللامشروط مع المدافع عن حقوق الإنسان محمد المديمي.
* عزم المركز اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في مواجهة الجهات التي تستهدف نشاط الحقوقي محمد المديمي والذي دأب عن فضحه للفساد ولبعض مظاهر الفساد واستغلال النفوذ.
* تأكيد المركز على ضرورة تبني حملات ترافعية تروم وضع حد لحملات استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان محمد المديمي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى