
قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زادة : تمتلك واحدة من أقوى المجمعات الصناعية العسكرية المحلية في العالم
كشف الحرس الثوري الإيراني عن “مدن صاروخية” أخرى تحت الأرض حاصلة على براءة اختراع في إيران. وتستغل هذه المنشآت الجغرافيا الدفاعية الجبلية في غرب إيران، وهي محفورة عميقاً تحت الجبال للحماية من الصواريخ المعادية والهجمات الجوية.
تم بث لقطات من القاعدة الجديدة، الواقعة في مكان غير معلوم، على التلفزيون الإيراني، حيث ظهر مسؤولون عسكريون بقيادة قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زادة وهم يتجولون في المنشأة، ويمشون فوق العلمين الإسرائيلي والأمريكي المرسومين على الأرض، ويؤدون التحية للقوات ويتفقدون الصواريخ.
وتضمنت اللقطات لقطات لصواريخ من سلسلة عماد، والقدر، وقيام. وبحسب قناة برس تي في، لم يتم عرض “90 بالمائة” المتبقية من القاعدة لأسباب أمنية.
ومن المعروف أن إيران استخدمت صواريخ عماد وقادر في ضرباتها الانتقامية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول بالاشتراك مع صواريخ فاتح الأسرع من الصوت. وقد صُممت الضربة الصاروخية لإظهار قدرة إيران على الوصول إلى أكثر منشآت الدفاع والاستخبارات حساسية في إسرائيل، وأظهرت لقطات الهجوم عشرات الصواريخ تخترق درع الدفاع الجوي والصاروخي المتطور في البلاد، والذي تم تصميمه بالاشتراك مع الولايات المتحدة.
ووصف التقرير التلفزيوني عن القاعدة الجديدة بأنها “بركان خامد في عمق قلب الجبال”، محذرا من أنها قد “تنفجر في أقصر وقت ممكن” في حال العدوان.
من المعروف أن إيران تمتلك واحدة من أقوى المجمعات الصناعية العسكرية المحلية في العالم، حيث تنتج كل شيء من الصواريخ والطائرات بدون طيار إلى أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي المتطورة بشكل متزايد، والإلكترونيات الدفاعية. وتتحقق هذه القدرات بفضل الكادر العلمي القوي والجامعات في البلاد، والصناعة المدنية (الأقوى في المنطقة)، والتي توفر المواد الحيوية لقطاع الدفاع.