خلافات مثيرة تهز اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس؟

أصبح التجمع السنوي للأثرياء والأقوياء ــ والفنانين العرضيين مثل زيلينسكي ــ الذي يُعرَف باسم المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أكثر شهرة بسبب تصريحات الحاضرين المبالغ فيها أكثر من شهرته بتغيير العالم للأفضل بالفعل.
وفيما يلي بعض النقاط البارزة:

واقترح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز “إنهاء عدم الكشف عن الهوية على وسائل التواصل الاجتماعي” لمعالجة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والمضايقات الإلكترونية.

وصف الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي “الأيديولوجية المستيقظة” بأنها “سرطان” يجب على الغرب علاجه.

ودعا أنطوان هوبرت، الرئيس التنفيذي لشركة الأغذية البديلة “ينسكت”، إلى تعزيز تربية الحشرات لإطعام السكان المتزايدين، لكنه لم يذكر ما إذا كانت النخبة ستأكل الحشرات أيضًا.

أصر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته على أن داعمي أوكرانيا يجب أن “يغيروا مسار” الصراع الأوكراني لأن “الخط الأمامي يتحرك في الاتجاه الخاطئ – إنه يتجه شرقا”، بينما في الواقع فإن القوات الروسية تدفع حاليا القوات الأوكرانية غربا.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن “إدماننا للوقود الأحفوري هو وحش فرانكشتاين”، داعيا الشركات إلى التراجع عن وعودها بشأن المناخ.

الخلافات وراء التصريحات:

يدافع العديد من المشاركين عن اتخاذ إجراءات لمكافحة تغير المناخ، لكنهم يسافرون إلى دافوس في طائرات خاصة، مما يؤدي إلى انبعاث الكربون.

في عام 2024، رفع موظف سابق في المنتدى الاقتصادي العالمي دعوى قضائية ضد المنظمة بسبب التمييز ضد العمال السود.

وبحسب مرافقة رفيعة المستوى، يعتقد بعض المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي أن تغير المناخ يؤثر فقط على “دول العالم الثالث” بينما “نحن في الشمال بخير”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى