
الهام اليماني تكتب : هل إسرائيل سوف تحترم وتنفذ الإتفاق ؟
علي الرغم من أن الجميع يحتفلون بأتفاق غزة الا أنني لا اثق في النتن اعتقد أن موافقة إسرائيل مجرد تأجيل وقتي حتي تعيد هيكلة الجيش بعد احتلالها لسوريا والدليل أنها قامت بعد الاتفاق وقبل التوقيع عليه بأستهداف ما تبقي من المباني والطرق في غزة واستمرت في التدمير والقتل حتي اخر لحظه لاستكمال أهدافها
أنني اعلن هنا اني لا اثق في أي إسرائيلي ولا اثق في أي اتفاق يوقعه النتن أو حكومته بل أعتقد أنه في اتفاق سري بين إسرائيل وامريكا بموافقة ترامب بأستكمال الاعتداء علي غزة بعد استلامهم للاسري فهم حتي الآن يريدون سيناء وتنفيذ أحلامهم من النيل للفرات
أنهم لن يتنازلوا عن ارض احتلوها بهذه السهولة اتوقع ان تفتعل إسرائيل اي حدث هي أو أحد الخونه لها في حماس لاستكمال المعركة مره اخري بعد استلام عدد من الرهائن لإرضاء الداخل الإسرائيلي ام هل ارتضوا بسوريا فقط مؤقتا حتي بدأه استكمال المرحلة الثانية من النيل للفرات
أنهم لا عهد ولا ميثاق لهم الخيانة تسري في نسلهم
الكيان المحتل هم احفاد قتلة الانبياء أنهم مخربي الأوطان ومدمري البلاد
أنهم قتلة الاطفال وسارقي الاوطان ومحرفي التاريخ
ألنتن مجنون ومستقوي بدعم امريكا وبريطانيا وحمايته من اي رد ضده بل وتسليحه ودعمه بجنود وقطع بحرية عسكرية في احتلال الأراضي العربية وللأسف لم يتخذ العالم موقف ضدهم ولا قرار او مكانه لمجلس الأمن أو الأمم المتحدة أو غيرهم فهم نظام دولي عفا عليه الزمن صنع خصيصا لخدمة مصالح الدول العظمي أصحاب حق الفيتو لا تنفذ قرارته الا علي الدول الأفريقية والعربية فقط
لم تجيش الجيوش الا تضرب وتقتل شعوب وتغتال رؤساء وتسرق ثروات الدول العربية
من المنتصر أو الخاسر المهزوم في حرب غزة ؟
لا يوجد منتصر في حرب غزة كلهم خاسرون إسرائيل تم فضحها عندما أعلن علم قيادتها بأحداث 7 اكتوبر ولم يتم اتخاذ أي إجراء
بل تم تعطيل أسلحة الدفاع الجوي وتأخر قرار التعامل عن عمد مع الحدث وبالفعل كانوا يريدون عمل تحقيق داخلي ولكن هم لا يملكون الشجاعة لاعلان اتفاقهم مع بعض قيادات حماس وان رغبتهم في فرصة للاستيلاء علي غزة كانت بالتضحية بمجموعة من المستوطنين لعمل مظلومية وللاسف لم يلاحظ أحد أن حماس لم تفرض سيطرتها علي اي منطقة بل هو استعراض قوه فقط مع خطف أسري ولم تحرر اي موقع
الخيانه أن حماس كانت لها طلب واحد بعد ما حدث وهو خروج عدد من الأسري لدي إسرائيل اي ما يقرب من 3000
والنتيجة فشل إسرائيل وحماس
فضح وضعف قدرات إسرائيل ودفاعها الجوي أمام صواريخ حزب الله والحوثيين والتي كانت منزوعة الرأس المتفجر ولم تحقق خسائر بشرية تعادل حجم الدمار والقتل الذي خلفته إسرائيل في غزة أو لبنان أو سوريا أو اليمن
فضح حماس أمام المغيبين الذين يدافعون عنها علي انها مقاومة
بعد رؤيتهم سرقة المساعدات وقتل عدد من الفلسطينيين للاستيلاء عليها لحياتهم في الإنفاق البعيده عن خطر الضرب
حماس تسببت أو أعطت الذريعة لأنها نفذت رغبة إيران أو كانت وسيلة لرد ايراني علي إسرائيل مقابل أموال ودعم إيران لقيادتهم فهم اداه تعمل لمن يدفع سواء كانت إيران أو إسرائيل فكانت النتيجة اختفاء قياداتها تحت الاتفاق وترك الشعب الأعزل فريسة لإسرائيل وكالعادة إسرائيل بلا عهد مع الجميع اغتالت كل قيادات هذه المليشيات لأنها أصبحت كروت محروقة ومن أجل إرضاء الشعب الإسرائيلي الذي رأي فشل أهدافه المعلنه .وإيران خسرت اذرعها في الدول العربية سواء بضربها واغتيال قيادتها و بصحوة الشعوب لطرد مليشياتها من أرضها أو علي الاقل من الحياه السياسية بها كما حدث في لبنان وبدأ يحدث في غزة وقريبا أن شاءالله في اليمن
ولكنه كان شاغل الناس في غزة ولبنان وهو بخطط لاقتناص سوريا ولذلك عوض كل خسائرة عن طريق مخطط إسرائيلي امريكي تركي وتم التضحية ببشار الفاشل الديكتاتور وريث الحكم
من يحاسب علي قتل أكثر من مئة ألف أغلبهم اطفال ورضع ونساء وكبار السن وأكثر من 200 الف جريح ومصاب ومبتور
ولا يوجد ارقام مؤكده حتي الآن بسبب وجود جثث تحت الأنقاض وعائلات مشتته وإعداد مفقوده من يحاسب علي استهداف وتدمير المستشفيات بالمرضي عن عمد وإعلان ضربها والتفاخر إعلاميا به
من يحاسب علي استهداف وضرب عربات الإسعاف بالمرضي والاطقم الطبيه
من يحاسب علي استهداف الإعلاميين والصحفيين هناك
بالطبع إسرائيل لا تخضع لأي قوانين دولية ولا تخضع لعقاب منظمات حقوقية ودولية ولا امم متحده ولا مجلس أمن لكن تم تجييش جيوشهم للكويت والعراق وضرب ليبيا فقط
من المسؤول عن إبادة شعب أعزل
أنهم جميعا خاسرون كانوا يطمعون في تهجير الفلسطينيين الي سيناء حماس كانت تحلم بالسيطرة علي سيناء والانتقال إليها ثم بيعها وتسليمها الي إسرائيل فماذا تنتظر من مليشيات ومرتزقة يعملون لمن يدفع أكثر
هل تعلم صديقي القارئ من المنتصر الوحيد
المنتصر هي حكمة وقوة السياسة المصرية وقوة الجيش المصري
مصر انتصرت برفض خطة التهجير ورفض كل المغريات والرشاوي بالمليارات
انتصرت عندما تحملت الأزمات الاقتصادية والحصار الاقتصادي لتحريض الشعب ضد نظامه حكمه والانقلاب عليه
مصر انتصرت عندما انتشر جيشها لأول مره منذ قرون علي أرض سيناء الطاهرة ولاول مره لا وجود لاتفاقية كامب ديفيد علي الارض
مصر انتصرت عندما لم يهددها عملاء العدو بالداخل ومحاولة التهديد بإعادة نكسة يناير.
مصر وعدت أنها لن ولم توافق علي القضاء علي القضية الفلسطينية وسوف تدعم أصحاب الحق
مصر التي اقتطعت من قوت شعبها وارسلت المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية والمهمات لدعم اهلنا في غزة في وقت كان يتم سبها وسب رئيسها وتخوينا جميعا
مصر التي اول طلبتها في التفاوض بين الاثنين هي دخول المساعدات الإنسانية وفتح المعبر والتعامل مع السلطة الفلسطينية ورفض وجود إسرائيلي لإدارة المعبر ونفذت
مصر التي تحملت هجمات اعلامية مدفوعة الأجر لكل اعلام إسرائيل والتنظيم الدولي لاخوان الشيطان لاتهامها بالاشتراك مع إسرائيل رفضنا تهجير أهل غزة لارضنا ودعمناهم في عدم التنازل عن أرضهم وقضيتهم فهل هذه تهمه ام شرف لأننا نحمي أرضنا وندعم غيرنا في الدفاع عن أرضه
مصر التي أدخلت مساعدات بنسبة لا تقل عن 80% أو 85% من إجمالي مساعدات العالم سواء عرب أو أجانب
ولن ننتظر شكر بل نتمني أن يظهر قائد وطني هناك يجمع الفلسطينين حوله لأن فتح وحماس فقدوا مصداقيتهم لاهتمامهم بجمع اموال المعونات والمساعدات وزيادة قيمة حساباتهم البنكية في الخارج
فلسطين تحتاج مقاومة حقيقية من شعبها المستباح المظلوم وليس من مرتزقة ومصر تحملت ما لا يتحمله أحد من دماء أبناءها واقتصادها
في النهاية مصر دائما مستعده ندعوا للسلام وحقن الدماء ولكننا مستعدين لاي عدو يقترب من حدودنا أو يتسبب في تهديد للأمن القومي المصري داخل مصر أو خارجها
سياسة مصر عبر تاريخها سياسة شريفة كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي نتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف لا نبيع دول مقابل دول ولم نضحي بأشقاء مقابل دولارات أو صفقات نحن الدولة الوحيده في العالم التي تدعم الجيوش الوطنية ووحدة وسيادة الأراضي لشعوبها وتقدم لهم جميعا كل الدعم في وقت نمر فيه بحصار اقتصادي غير معلن ومؤامرات نحن شعب عريق لا نقبل المساومه أو التهديد ندافع عن أنفسنا حتي الموت
اعتقد ان العالم قبل ترامب غير بعد ترامب وهل ترامب سوف يكمل مدته لانه وافق علي التنفيذ ام سوف يتخلصون منه أن حاول تغير السياسات المفروضة عليه كي يصبح رئيس أمريكا ولا ننسي أن ترامب اكبر داعم لإسرائيل من ولايته السابقه عندما نقل السفارة الأمريكية بالقدس مدعي أنها عاصمة إسرائيل
في النهاية اتوقع ان يكون عام 2025 هو عام تغيرات جذرية في الخريطة العالمية وسوف تبقي منطقة الشرق الأوسط هي محور الأخبار القادمة بنقلة جديدة علي رقعة الشطرنج لإرضاء إسرائيل في دولة أخري مثل اليمن أو ايران أو غيرهم
اللهم احمي مصر وشعبها الأبي وجيشها العظيم وقيادتها الشريفة الحكيمة تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
-
بقلم بنت مصر / إلهام اليماني