ضربات أمريكية لأهداف حوثية في اليمن وسقوط مقاتلة أمريكية في البحر الأحمر “بنيران صديقة”
نفذ الجيش الأمريكي السبت ضربات جوية ضد أهداف للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفا منشأة لتخزين الصواريخ و”مرفق قيادة وتحكم”. وعلى نحو آخر، أصيبت مقاتلة أمريكية “عن طريق الخطأ بنيران صديقة”.
ويأتي ذلك بعد ساعات على إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة صباح السبت في سقوط صاروخ أطلق من اليمن وسقط قرب تل أبيب بوسط إسرائيل بعد فشل محاولات الجيش اعتراضه، بحسب سلطات الدولة العبرية، في هجوم أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية “سنتكوم” في بيان إن القوات الأمريكية أسقطت أيضا خلال العملية في اليمن ، طائرات مسيّرة هجومية عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.
أضافت أن “هذه الضربات جاءت بهدف تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف السفن الحربية الأمريكية وسفن الشحن التجارية”.
وتابعت “تعكس هذه الضربات التزام القيادة الوسطى المستمر بحماية الأفراد الأمريكيين وشركاء التحالف، بالإضافة إلى الشركاء الإقليميين وحماية الملاحة الدولية”.
“نيران صديقة”
نجا طياران من البحرية الأمريكية من تحطم طائرتهما الأحد فوق البحر الأحمر بعدما أسقطها “عن طريق الخطأ” صاروخ أطلق من طراد أميركي، وفق ما أعلن الجيش الأمريكي.
وذكرت القيادة العسكرية الوسطى الأمريكية التي تشمل الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أن “التحليلات الأولية تظهر أن أحد الجنديين أصيب بجروح طفيفة”، مشيرة إلى أن “الحادثة لم تكن نتيجة نيران معادية” ويشتبه في أنها “نتيجة نيران صديقة”.
وأوضحت “سنتكوم” أن طراد الصواريخ الموجهة الأمريكي غيتيسبرغ “أطلق النار عن طريق الخطأ (…) وأصاب” مقاتلة من طراز F/A-18 كان فيها طياران من البحرية الأمريكية أقلعا من حاملة الطائرات “هاري س. ترومان”.