20 قتيلا وحرق قرى في هجمات وسط مالي
قُتل 20 شخصا على الأقل في هجمات استهدفت قرى عدة في وسط مالي ونسبتها السلطات لمتشددين، بحسب ما أفاد عضو في جمعية محلية ومسؤول محلّي منتخب ومصدر أمني.
وقال مسؤول منتخب محلي لوكالة “فرانس برس”، طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّ “ستّ قرى في منطقة باندياغارا تعرّضت الجمعة لهجوم من قبل متشددين، حيث أحرقت مخازن الحبوب وفرّ الناس، كما سقط نحو عشرين قتيلا” وفق تعبيره.
من جهته، أكد مصدر أمني مالي لـ “فرانس برس” أنّ “خمس قرى في منطقة باندياغارا تعرضت لهجوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة العديد بجروح”.
وأضاف أنّ “هذه الهجمات الإرهابية تهدف إلى ترويع السكان لنشر الفوضى” بحسب قوله.
وأكد بوكاري غيندو الذي يرأس جمعية تضم شباب الدوغون، في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي أنّ حصيلة القتلى تجاوزت العشرين بعد الهجمات التي وقعت في مناطق بوراري (15 قتيلا) والمدينة (قتيلان) وبانغويل توبي سينغيل (قتيلان) وغزة (خمسة قتلى)، وأضاف أن قرى عدة من بينها ماساسيغي وسونفونو أحرقت.
ومنذ 2012 تشهد مالي أعمال عنف على أيدي جماعات تابعة لتنظمي القاعدة و”داعش” المتشددين، فضلا عن عنف عصابات إجرامية.