تراجع بورصات الخليج بعد تصريحات جيروم باول بشأن «التيسير النقدي»
سجلت أسواق الأسهم في منطقة الخليج أداءً ضعيفاً في التعاملات المبكرة اليوم الخميس بما يتماشى مع أداء نظيراتها العالمية بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
وخفضت معظم البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي أسعار الفائدة الرئيسية أمس الأربعاء عقب قرار مجلس الاحتياطي خفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة مئوية.
وجاء خفض أسعار الفائدة الأميركية كما كان متوقعاً، لكن إشارات رئيس البنك المركزي جيروم باول الصريحة إلى الحاجة للحذر من الآن فصاعداً زجت بالأسواق في حالة من الاضطراب.
وهبط المؤشر القياسي السعودي 0.4 بالمئة مع تسجيل خسائر في معظم القطاعات، وتراجع سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 1.6 بالمئة كما انخفض سهم شركة المراعي 2.1 بالمئة بعد أن قالت أكبر شركة لمنتجات الألبان في المملكة إن مجلس إدارتها وافق على توزيع أرباح نقدية للعام بأكمله بواقع ريال واحد للسهم.
وصعد سهم الشركة المتحدة الإلكترونية 2.7 بالمئة بعدما قالت الشركة المتخصصة في بيع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية بالتجزئة إن مجلس إدارتها اقترح إعادة شراء ما يصل إلى ثلاثة ملايين سهم وقرر أيضاً توزيع خمسة ريالات للسهم كأرباح نقدية استثنائية عن الربع الرابع.
وهبط المؤشر القياسي في دبي 0.1 بالمئة تحت ضغط الخسائر في قطاعي العقارات والسلع الاستهلاكية الأساسية، وتراجع سهم إعمار للتطوير 2.7 بالمئة، وانخفض سهم شركة سوق دبي المالي المشغلة لبورصة دبي اثنين بالمئة.
لكن سهم بنك الإمارات دبي الوطني ارتفع بنسبة 1.5 بالمئة، وأعلن أكبر بنك في الإمارة أمس الأربعاء أنه أبرم مع مصرف أبوظبي الإسلامي صفقة بقيمة 140 مليون جنيه إسترليني لتوفير سكن للطلاب في لندن.
وفي أبوظبي تراجع المؤشر القياسي 0.2 بالمئة متأثراً بهبوط سهم أدنوك للحفر 1.6 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات 0.6 بالمئة
وقفز سهم شركة الخليج للصناعات الدوائية أربعة بالمئة بعد أن باعت شركة دياب تك التابعة لها.