بعدما استضافوه واحسنوا إليه، مصري يرتكب بحق ثلاثة مقيمين ابشع جريمة في تاريخ قطر

في عام 2023 ثلاث مصريين بقطر شافوا مصري يبكي بالشارع من الهموم وما معه فلوس اخذوه لبيتهم اكلوه شربوه لكن القدْر يبقى قدْر فعل بهم ابشع جريمة في تاريخ قطر بعد ما احسنوا له.   ففي عام 2023 وتحديدا في قطر عبد السلام محروس وجمعة محروس إخوان من مصر يشتغلون في قطر، القصة بدأت إن عبد السلام الأخ الكبير سافر للدوحة وخلال سنين من شغله قدر يفتح شركة مقاولات خاصة فيه وكان وضع المادي مستقر، قرر إن يكلم ا خوه الصغير جمعة علشان يجي له قطر ويشتغل معه وفعلا جاء جمعه و سكن مع أخوه عبد السلام وكان معهم صديقهم  المصري الثالث علي شعبان الشيمي مهندس من الفيوم، وكان صديقهم يشتغل معهم في الدوحة   حياة عبد السلام وجمعة و علي كانت هادية وطبيعية جدا، معروف عنهم إنهم رجال ومحبوبين جدا من الجالية المصرية اللي هناك، وفي شهر إبريل سنة 2023، وبالتحديد ثاني يوم رمضان الثلاثه كانوا يمشون بعد الفطور حصلوا شاب حالته صعبة جدا باين عليه انه مصري الشاب كان يبكي في الشارع وقفوا له علشان يعرفوا وش مشكلته، ويساعدوه قالهم قصته وقال لهم إن اسمه ثامر محمد سيد، وعمره 44 سنة ومقيم في شبرا الخيمة يشتغل مبلط سراميك في مصر، لكن ظروفه كانت صعبة جدا،.

فقرر يجي قطر سياحية، كإنه بيحضر كأس العالم، وبمجرد وصوله لقطر هرب علشان يحاول يحصل شغل يصرف فيه على عايلته و اولاده لكنه فشل، وما حصل أي شغل بسبب إنه داخل بدون تصريح عمل والان له أربعة أيام نايم في الشارع من غير لأكل ولا شرب بعد ما اكل الفلوس إللي معه وأهله مب عارفين يرسلون له  فلوس تذكرة يرجع فيها.   الثلاث شباب تأثروا من كلامه وبكل شهامه قرروا إنهم لازم يوقفون معه، وطلبوا منه إنه ييجي معهم علشان ينام وياكل معهم بالبيت، لين يحصلون له شغل ويحلون مشكلته، راح  ثامر معاهم وجلس  25 يوم كاملين في شهر رمضان، بياكل ويشرب وينبسط معهم، وبنفس الوقت جالسين يدورون له على شغل، لكن الغريب إن كل الناس أجمعت إن سلوك ثامر ما كان طبيعي، خاصه جمعه كان الوحيد فيهم اللي كو مرتاح له بأي شكل من الأشكال، لا بيصلي ولا بيصوم زيهم، وكان كل ما بيقابل احد من اصدقائهم يتسول عليه، وتصرفات ثامر كانت بتضايق الإخوان جدا بعد ماجلس معهم 25 يوم صارحوه إنهم ما لقوا له أي شغل و ان أحسن شي يسويه الان إنه يرجع على مصر يمكن يحصل شغل هناك.   ثامر بدا يتحجج إنه مامعه فلوس تذكرة الرجوع.

لكنهم طمنوه إنهم بيوفرون له كل شي وفعلا جمعوا فلوس من بعض وراح جمعه حجز له تذكرة طيران العودة لمصر27 رمضان، وأعطوه فلوس عشان يشتري هدايا لعياله لكن للاسف تفكير ثامر كاان بعيييد جدا لإنه بعد أربعة أيام من النوم معهم كان يخطط لجريمته إن يسرق فلوسهم ويهرب، خصوصا إنه كان يراقبهم، طول الوقت، كان عارف عنهم كل شي، وكان يعرف إن عبد السلام يشيل فلوسه في خزنة داخل البيت بمبالغ مالية كبيرة.

وفعلا بمجرد ما جمعة رجع وقال له إنه حجز له الطيارة يوم الثلاثاء الفجر. ساعتها ثانر كان قدامه أيام قليلة جدا علشان يخلص فيها تنفيذ جريمته، ثامر قرر في إنه يخدرهم وقت الفطور وبعدها يسرق كل شي ويرجع مصر وقبل السفر بكم ساعة كان موجود في البيت الأخوين جمعة وعبد السلام راح ثامر حط لهم المنوم في العصير إللي بيشربونه بالفطور، بعد دقائق ناموا وبدا ثامر يسرق البيت لكن للأسف المنوم إللي استخدمه ثامر ما كان قوي صحى جمعة وعبد السلام على منظر ثامر وهو بيسرقهم لكن كانوا دايخين جدا بسبب المنوم،

حاولوا يوقفونه لكن للاسف وبكل سهوله قدر إنه يقىٓلهم بالسكين إللي كانت معه، وطعـن كل واحد منهم أكثر من مرة و في الآخر دْبحهم، وبعدها سرق كل شي من البيت من فلوس وحوالات، حتى ملابسهم، اثناء السرقه يتفاجئ ثامر بدخول علي صديقهم الثالث إللي بمجرد ما شاف منظر اصدقائه مقىٓولين هجم على ثامر.

بس للأسف ثامر كان أسرع منه وضربه بالسكينة وجلس يطـعن فيه لين ما تأكد إنه مـات،    بعدها نقلت جثث الثلاثة كلهم في غرفه وحده ونظف البيت ورتب كل شي ونزل بسرعة للمطار علشان يلحق الطيارة إللي همم حاجزينها، اقلعت طيارته الى مصر.   في نفس اليوم الفجر واحد من أصدقائهم جاء لمهم علشان يصلوا الفجر كالعادة لكن استغرب إنهم ما فتحوا له الباب ولا يسمع لهم أي صوت،  خصوصا إنه متأكد إنهم في البيت بسبب إن سيارتهم تحت و بعد ما حاول يتصل فيهم استغرب ان الجميع مقفل جواله بدأ يحس بالقلق و إنه ممكن يكون حصل لهم شي، فبلغ الشرطة وخلال دقايق وصلت علشان تطمن عليهم.

كسروا الباب لكن هنا كانت صدمتهم بمنظر عبد السلام وجمعة وعلي. وقتها الشرطة بدأت تشوف كاميرات المراقبة إللي في المكان، وفي نفس الوقت كانت بتسمع أقوال صديقهم، الي قال لهم إنه متأكد إن إللي سوا هالجريمه هو ثامر الشخص إللي استضافوه في بيتهم، وكان سلوكه غير طبيعي، وبعد دقايق يطلع ثامر في كاميرات المراقبة، ويتعرف عليه صديقهم فبلغت الشرطة مطار الدوحة بسرعة علشان يوقفوا الرحلة إللي مسافر عليها ثامر،

لكنها اقلعت خلاص تعاونت الشرطة القطرية مع الإنتربول علشان يتتبعوا خط سير الرحلة، وعرفوا إن بعد ما سافر من الدوحة وقف ترانزيت في مطار الكويت، لكنه بيكمل رحلته بعد كذا على مصر، فتواصلت السلطات القطرية مع السلطات المصرية علشان يوقفوا ثامر في المطار وفعلا بمجرد نزول ثامر من الطيارة في مطار القاهرة لقى قدامه رجال الأمن وقبضت عليه وبدأوا بتفتيشه، وللاسف حصلوا كل المسروقات والجوالات وهناك أدلى باعترافات كاملة، لكنه بعدها ترحل على الدوحة لإن الجريمة حصلت على الأراضي القطرية.   الجدير بالذكر انه قبل حوالي اسبوع تم الحكم عليه بالإعدام شنقاً.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى