نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي فى افتتاح المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية : “نطالب بإطلاق سراح الصحفيين وسجناء الرأي فورًا.”
حبس الصحفيين وسجناء الرأي يعد انتهاكًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
تراجع حرية التعبير وتزايد الضغوط على الصحفيين ومحدودية قدرتهم على القيام بواجباتهم
وأشار في كلمته في حفل افتتاح المؤتمر العام السادس إلى أننا شهدنا أزمة حقيقية تتسم بتراجع حرية التعبير وتزايد الضغوط على الصحفيين ومحدودية قدرتهم على القيام بواجباتهم أنها أزمة انتشرت وتلقي بظلالها على الأوضاع الاقتصادية للمهنة والصحفيين. هذه هي الظروف التي يدفع ثمنها عدد كبير من الممارسين، وتكون فرصهم في القيام بأدوارهم الحيوية في المجتمع محدودة.
وأضاف أن العديد من زملائنا يعيشون ظروفاً مهنية واجتماعية واقتصادية صعبة. لقد حان الوقت لمناقشتها بشكل علني وجدي وعلني في مؤتمرنا، بهدف تحقيق مستقبل أفضل للجميع.
وأشار إلى أن خطتنا للمؤتمر وآمالنا فيه هي استمرار لمحاولاتنا لاستعادة هذه المهنة واستعادة اتحادها كوطن لجميع الصحفيين وتعبير عن أوضاعهم وآمالهم وطموحاتهم في هذه المهنة.
واضاف فى كلمته : “لكن مع دخول المجلس عامه الثاني، انقلب الباب مرة أخرى وبعد انخفاض عدد الصحفيين المسجونين من 30 زميلا إلى 19 زميلا، ارتفع العدد مرة أخرى ليصل إلى 24 زميلا مسجونا، وهي انتكاسة لكل هؤلاء”. جهود. ونتمنى أن لا يطول الأمر، خاصة أن 15 من زملائنا من المعتقلين لديهم حبس احتياطي لأكثر من عامين، وبعضهم حبس احتياطي لمدة تصل إلى خمس سنوات، ويكفي لتطبيق القانون الحالي، ومراجعة أوضاعهم للإفراج عنهم فوراً.
وأشار إلى أن قضية الاعتقال تتجاوز الأرقام وتمتد إلى الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه المحتجزون وعائلاتهم. أغتنم هذا المؤتمر للفت الانتباه إلى أرواح زملائي المسجونين الهائمة وقلوب أسرهم المتألمة التي تنتظر إنقاذهم، وأجدد مطالبة النقابة بإطلاق سراحهم، وأتمنى أن تكون فرحة الجميع بإطلاق سراحهم وعودتهم. إغلاق… هذا الأمر المؤلم مهمة لن نتوقف عنها مهما كانت العقبات.
اهم النقاط التى تضمنت كلمة نقيب الصحفيين المصرية نقطًا حول حبس الصحفيين وسجناء الرأي: