كتبت إلهام اليماني : اللهم انصر مصر وجيشها
بعد رؤية ذبح سوريا حمدنا الله علي نعمة جيش مصر
سقوط أقنعة الأعداء واللعب علي المكشوف
وبذلك أصبح اعلان رسمي عن صانعوا داعش الحقيقيين وان الإسلام برئ منهم وعرف من محركهم
اثناء احتفال السوريين بأسقاط بشار لم يهمهم سقوط سوريا التي تحولت إلي أفغانستان الشرق الأوسط وسوف تكون مصدر للإرهابيين والإرهاب فقد تتحول لأكبر معسكر تدريب وتجنيد الإرهابيين لارسالهم لتدمير الدول المستهدفة
فهم جيوش الصهيونية العالمية الي الدول العربية حملات صليبية كما ذكرها بوش منذ سنوات ولكن بدلا من استخدام ستار الصليب قديما استخدموا الاسلام والتكبير حديثا والأديان السماوية منهم بريئة
من مصلحة الوطن العربي عودة سوريا والا جميعا سوف نعاني لأن إسرائيل وامريكا وبريطانيا سوف يدمرون الدول العربية بهؤلاء المرتزقة
سوريا الذبيحة اليوم تحولت الي أفغانستان الشرق الأوسط فهل يتفق ويتحد العرب لمساعدتها وهل أهلها سوف يعودون إليها ويحاربون من أجلها
هي شبه دولة تحت الانتداب الأمريكي البريطاني رئيسها نتنياهو ورئيس وزرائها أردوغان بلا جيش من يسيطر عليها مقاتلو داعش المرتزقة لحساب إسرائيل وبدعمها
تحتاج بطل جيش من شعبها
أسرة الأسد كانت محتاجه السلطة فباعت الجولان قديما ثم باعت السوريين لإيران ثم باعت سوريا كلها اليوم لإنقاذ بشار لنفسه وابنائه
رحم الله الرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي مهما اختلف معه أو انتقد بعض سياساته ولكن كان وطني شريف حافظ علي حدوده وارضه لم يقبل بقواعد أجنبية ولم يقبل بيع سيناء ولم يكن تابع لعدو تنحي حفاظا علي وحدة الوطن وحقن الدماء
عرض عليها الخروج مع ابنائة وحياة الأثرياء ولكنه فضل المحاكمه وقبل بها واحترم قضاء مصر هو وابنائه واحترموا الأحكام وحتي الان هم في مصر مثل أي مصري لم يهربوا مثل غيرهم لهم منا جميعا كل الاحترام مهما اختلف معهم أحد
هذه شهادة للتاريخ بعد ما رأيت ما حدث حولنا فمصر لم يخرج منها رئيس خائن الا سليل مكتب الإرشاد الجاسوس مرسي في عام كانت مصر محتله منهم مخطوفة من أهلها
وجيشنا تحمل التشكيك والاهانه من خرفان البنا ومن ثوار الخيام والسفارات ولكنه لم يترك أرضه فسطر الجيش والشرطة المصرية ملاحم وليس ملحمه وقصص بطولة كتبوها بدماء ابطالنا من أبناء مصر الذين كانوا يتسابقون للسفر علي الحدود لحماية أرضنا فكان شهيد يسلم شهيد حتي طهرناها من نجاسة الإخوان الإرهابيين
وهذا الجيش مصنع الرجال الذي اهدانا الرئيس عبد الفتاح السيسي أجبر العالم علي احترام سيادة مصر طور جيشه إعادة بناء الوطن والبنية التحتية التي شهد لها العالم واليوم جاهزين للدفاع عن الأرض والشرف والكرامة
جيشنا لم يخرج منه إلا رؤساء وزعماء وابطال حافظوا علي الارض
عائلة الأسد جرفت سوريا من رجالها فأصبحت بلا سياسين بعد استهدافهم من حزب البعث كانوا يتخلصون منهم بالاعتقال أو الاغتيال
عائلة الأسد جرفت الحياة السياسية وكانت ولايه إيرانية تحكم ما يقرب من 20% شيعة في أكثر من 70% سنه والنسبه الباقية دروز واكراد ومسيحيين
عائلة الأسد قتلت فكرة المواطنه وقتلت فكرة الانتماء وعقيدة الدفاع عن الأرض والشرف فكانت النتيجة جيش اختفي مقابل صفقة وخيانة قياداته
سوريا تحتاج جيش وطني وقائد عسكري شريف لا يميز الشعب بعقيدته
فهل يعود أهل سوريا لها وهل يظهر بطل يجمع أوصالها ام ذبحت سوريا وتم تقسيم جسدها ولن يعود شعبها الذي احتفل بسقوطها
اللهم احمي مصر وشعبها ا وجيشها
اللهم احمي آلامه العربيه ووحد جمعهم
اللهم انصرنا علي القوم الظالمين
تحيا مصر بشرفائها وقيادتها الشريفة الحكيمة وجيشها العظيم
بقلم بنت مصر / إلهام اليماني
كل التفاعلات:
٣
تعليقان
٣ مشاركات
أعجبني
تعليق
إرسال
مشاركة
Gamal Sherif
تحليل واقعي بامتياز وحقائق واتمني الاعلام المشاهد بقنواته يبين الحقائق في برامجه لوعي الشعب وحفظ الله مصر ….
-
أعجبني
-
رد
١
Cap Haitham Elmasry
والله كلامك واقعي وجميل وده اللي نحن الشعب المصري والجيش المصري نتمناه لسوريا
-
أعجبني
-
رد
١