قيادى بالوفد: الوحدة الوطنية هي الضمانة لاستقرار الدول في مواجهة التحديات
أكد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، خطورة ما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة، حيث اتساع رقعة الصراع، وغياب الأمن والاستقرار، وزيادة التوترات والفوضى، بما يقتضي على الجميع، خاصة في الداخل التحلي بالوعي الكامل، والوحدة الوطنية، والاصطفاف الوطني، مؤكدًا أن الوحدة والتكاتف والتماسك بين أطياف المجتمع هو الضمانة الحقيقية لاستقرار أي دولة.
وقال قوطة في بيان له اليوم، إن التلاحم والتكاتف بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة، حول قضايا الوطن المصيرية، يضمن للوطن الحفاظ على أمنه القومي في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات وتحديات صعبة، بما يتطلب تعزيز القوة الداخلية اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة، سواء كانت أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية.
وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن الوطن العربي يشهد صراعات كبيرة وضغوطًا من قبل القوى التي تستهدف أمنه واستقرار وتحاول إضعافه بشتى الصور والوسائل المختلفة، حتى انتشرت فيه النزاعات المسلحة ، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، ويهدد النسيج الاجتماعي بالتفكك، ويزعزع من الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كتلك النزاعات والصراعات التي تحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية بحق أهالي غزة ولبنان وتوتر الأوضاع في اليمن والسودان وليبيا، واليوم سقوط سوريا والنظام السوري وانتشار الفوضى بها.
ونوّه المهندس حمدي قوطة بأن مصر عبر تاريخها قدمت نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية في مواجهة التحديات والأزمات، حيث وحدة شعبها وتماسكه واصطفافه الوطني خلف مؤسسات الدولة والقيادة السياسية والمؤسسات الأمنية، والذي جعل منها صخرة صلبة تتحطم عليها كافة محاولات أهل الشر للمساس بها، وهذا بفضل وطنية شعبها الحر ووعيه الكبير وحرصه دائمًا على أن يقف صفًا واحدًا للدفاع عن وطنه مهما كانت الظروف والتحديات وحجم المعاناة، مشددًا على أن الاصطفاف الوطني سيظل هو طوق النجاة لأي وطن.