بضمان سلوت.. لماذا يجب تحطيم قواعد ليفربول من أجل محمد صلاح؟
ألقت صحيفة “ديلي ميل” الضوء على أهمية وأرقام الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، موجهة طلبًا مهمًّا لإدارة ناديه، قائلة إنه “يجب على الريدز أن يدفعوا كل ما لديهم للإبقاء عليه”.
وينتهي عقد صلاح مع ليفربول في 30 يونيو 2025، ومن حقه التفاوض مع أي نادٍ جديد بداية من يناير المقبل، خاصة أن اللاعب صرح مؤخرًا بأنه قد يرى فرصه في الخروج من الفريق أكبر من بقائه، في ظل تجاهل الإدارة للدخول معه في أي مفاوضات.
وقالت الصحيفة: “محمد صلاح، في سن 32 ومع انتهاء عقده، يقدم أرقامًا أفضل لليفربول أكثر من أي وقت مضى”.
وأضافت: “حسابات الأرقام بسيطة، وهي كالتالي: 19 مباراة، 12 هدفًا، 10 تمريرات حاسمة، صلاح يسجل هدفًا أو تمريرة حاسمة كل 69 دقيقة، وحتى في موسمه الافتتاحي الرائع في أنفيلد في 2017-2018، عندما سجل 44 هدفًا، كان صلاح يشارك في هدف أو تمريرة حاسمة كل 71 دقيقة فقط”
وتابع التقرير: “صلاح وصل إلى الأرقام الثنائية في الأهداف والتمريرات الحاسمة بعد 17 مباراة، ليصبح أول لاعب من الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا يفعل ذلك في جميع المسابقات، وأسرع لاعب يحقق ذلك مع ليفربول في الـ40 عامًا الأخيرة، كان أسرع لاعب سابقًا هو لويس سواريز في موسم 2013-14 الذي استغرق 23 مباراة”.
وأشارت: “في الدوري الإنجليزي الممتاز فقط، كانت أهدافه وتمريراته الحاسمة قد جلبت 17 نقطة لليفربول هذا الموسم، أكثر من أي لاعب آخر في الدوري، لذلك من الواضح أنهم سيكونون في وضع أسوأ بكثير دونه، وأن تأثيره على حظوظ ليفربول أكبر بكثير من أي شخص آخر”.
وشدد التقرير: “هذا التأثير والأهمية هو ما يجعل مالكي ليفربول يحكّون رؤوسهم ويحسبون الأمور في حساباتهم بشأن عقد صلاح الجديد”.
وواصل التقرير: “مالكو ليفربول، مجموعة فينواي الرياضية، يترددون في منح عقود كبيرة للاعبين في الثلاثين من عمرهم، بسبب ذلك، ودعوا في الماضي كلًا من ساديو ماني، وجيني فينالدوم، وروبرتو فيرمينو، وجويل ماتيب، وتياغو، وآدم لالانا، وجيمس ميلنر، على سبيل المثال لا الحصر. ومنطقهم أن اللاعبين في الثلاثين من عمرهم قد تجاوزوا ذروة عطائهم، لذا لماذا يتم إرهاق خزائن النادي وتفكيك هيكل الرواتب من أجل نجم متقدم في العمر بلا قيمة إعادة بيع، يمكن أن يتراجع مستواه قريبًا بعد أن يجف الحبر؟”.
اختلاف مستوى صلاح مع سلوت
وأشارت الصحيفة إلى أن مستوى صلاح اختلف بشكل كبير تحت قيادة آرني سلوت عن فترة يورغن كلوب، موضحة: “حتى الآن هذا الموسم، يجري صلاح بشكل أقل، يغطي مسافات أقل في الملعب، يضغط بشكل أقل، ويستعيد الاستحواذ في الثلث الأخير بشكل أقل مقارنة بالمواسم الأربعة السابقة تحت قيادة كلوب، الضغط على ساقيه والتأثير على جسده أقل قسوة تحت قيادة سلوت، يستطيع توفير طاقته، ما قد يساعده على الحفاظ على قمة مستواه لفترة أطول”.
وأوضحت: “أسلوب لعب المدرب الهولندي، إلى جانب تقليل الكثافة، يمنح صلاح فرصة للتمركز في مواقع أكثر تأثيرًا في الملعب، لديه نسبة أعلى من لمسات الكرة في الجهة اليمنى من منطقة الجزاء، وهي المنطقة التي يسجل منها معظم أهدافه ويصنع منها تمريراته الحاسمة، إذ يكون في أقصى درجات خطورته”.