بعد ان تم الاستيلاء على حلب وإدلب بالكامل، وأجزاء واسعة من حماة

الأسد: "الإرهابيون يمثلون الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم"

ويتعهد بـ “استخدام القوة للقضاء على الإرهاب”

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن “الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه”.

وأضاف الأسد، في تصريح له، أوردته وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن “الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم”.

يأتي ذلك، بحسب الوكالة السورية، خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السوري الأسد من بادرا غومبا، القائم بصلاحيات الرئيس في جمهورية “أبخازيا”.

وأكد غومبا خلال الاتصال “وقوف بلاده مع سورية في كل ما تواجهه من هجمات إرهابية منظمة”، معتبراً أن “النصر يقف إلى جانب سوريا دولة وشعباً وقيادة”.

جاءت تصريحات الأسد تعقيباً على الأحداث الجارية في بلاده بعد إطلاق فصائل مسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” حملة عسكرية واسعة سيطرت فيها على مدن كبرى مثل حلب وإدلب بالكامل، وأجزاء واسعة من حماة، وسط تقدم واسع.

وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ أكد في تصريح له أن بلاده “ستواصل حربها لمكافحة الإرهاب، وصون وحدة وسيادة وسلامة أراضيها”.

وأضاف الوزير السوري، خلال اتصال تلقاه من نظيره الأردني أيمن الصفدي، بحثا خلاله التطورات في حلب، أن “سوريا ستعمل على استعادة الأمن والاستقرار والوحدة”.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى