الاحتفال التعيس.. لماذا سقط برشلونة أمام لاس بالماس؟
لم يكن أشد المتشائمين من مشجعي برشلونة يتوقعون أن يسقط فريقهم من جديد في الدوري الإسباني، غداة احتفاله بذكرى مرور 125 سنة على تأسيسه، لكن كتيبة المدرب الألماني هانسي فليك التي بدأت الموسم بشكل لافت وحققت في أول 12 جولة 11 انتصاراً بالتمام والكمال لم تجنِ سوى نقطة واحدة في الجولات الثلاث الأخيرة لتضع “صدارتها” على المحك.
وتلقى برشلونة خسارة أمام ضيفه لاس بالماس اليوم السبت على ملعبه مونتجويك (2 ـ 1) وهي الخسارة الثانية في مباريات الفريق الثلاث الأخيرة في الليغا، كما أنها المباراة الثالثة التي يعجز فيها الفريق الكتالوني عن الفوز.
وبعد الخسارة أمام سوسيداد منذ 3 أسابيع، والتي أعقبها تعادل محبط أمام سيلتا فيغو (2 ـ 2) بعدما كان الفريق متقدما بهدفين، جاءت الخسارة اليوم أمام لاس بالماس، الذي دخل المباراة وهو في المركز 17، لتضع الكثير من النقاط الحمراء في أرجاء البيت الكتالوني وتهز جدرانه بقوة على طريق المراهنة على اللقب.
270 دقيقة من العبث!
وفي الحقيقة، تزامنت أزمة نتائج برشلونة مع مرور غريمه ريال مدريد أيضاً بأزمة في الأسابيع الماضية، لكن أسباب تراجع نتائج كل فريق تبدو مختلفة بشكل كبير، فإذا كان الفريق الملكي عانى من الإصابات بشكل قياسي تسبب في نزيف النقاط في الدوري وفي دوري أبطال أوروبا، فإن البارسا بدا بمنأى عن تلك العقبات، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول الدوافع الحقيقية لأكثر من 270 دقيقة من الفراغ والعبث في فريق المدرب الألماني هانسي فليك.
وسقط برشلونة أمام لاس بالماس بهدفين لواحد، بعد أن افتتح ساندرو التسجيل للفريق الضيف في أول 4 دقائق من الشوط الثاني.