لافروف ونظيره التركي يؤكدان ضرورة تنسيق الجهود لتحقيق استقرار الوضع في سوريا
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، محادثة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء التطور الخطير للأوضاع في محافظتي حلب وإدلب في سوريا.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن “الجانبين أعربا عن قلقهما البالغ إزاء التطور الخطير للوضع في الجمهورية العربية السورية فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في محافظتي حلب وإدلب، وضرورة تنسيق الإجراءات لتحقيق الاستقرار في سوريا، وذلك باستخدام إمكانات صيغة أستانا في المقام الأول”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “أجرى (وزير الخارجية) سيرغي لافروف، في 30 نوفمبر، محادثة مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، وركزت المحادثة على الوضع في سوريا. وأعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء التطور الخطير للوضع في المنطقة، فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في محافظتي حلب وإدلب”.
وبحسب البيان، أكد الطرفان على ضرورة التنسيق المشترك واتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وذلك في إطار “صيغة أستانا”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي أجرى اتصالا بنظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث التطورات الأخيرة في سوريا، حيث شدد الوزير الإيراني على ضرورة التنسيق مع موسكو بشأن سوريا “قدر الإمكان”.
وأكد بيان الخارجية الإيرانية، أنه “تذكيرا بمسؤولية المجتمع الدولي في التعامل مع ظاهرة الإرهاب الشريرة، اعتبر وزير خارجية بلادنا التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية في سوريا جزءا من خطة النظام الصهيوني والولايات المتحدة لزعزعة استقرار في منطقة غرب آسيا”.
وشدد الوزير الإيراني على “ضرورة اليقظة والتنسيق قدر الإمكان بين إيران وروسيا”.
وأوضح البيان حول الاتصال بين وزيري خارجية البلدين “دعم الطرفين لقوة السيادة الوطنية وسلامة أراضي سوريا ودعم حكومة وجيش هذا البلد في مواجهة الجماعات الإرهابية”.
وعُقد في رئاسة مجلس الوزراء السورية، اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد الجلالي وحضور عدد من الوزراء المعنيين بالشأن الخدمي، متابعةً لتطورات الأوضاع الميدانية في محافظة حلب ومحيطها، بسبب هجوم المجموعات الإرهابية مدفوعة بتوجيهات وأوامر خارجية معادية.
تم خلال الاجتماع “تناول واقع العمل في محافظة حلب على وجه الخصوص، وبحث السبل الممكنة للاستمرار بتقديم الخدمات للأخوة المواطنين في المحافظة وفي كافة المحافظات السورية في ضوء وصول المجموعات الإرهابية إلى بعض الدوائر الحكومية والخدمية في محافظة حلب وترهيب العاملين فيها ومنعهم من الاستمرار بتقديم الخدمات للإخوة المواطنين”.