سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم منشآت عسكرية في سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية
صعد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من عدوانه على سوريا في الأشهر الأخيرة، حيث استهدف البلاد بشكل متكرر وسط حربه الإقليمية المستمرة ضد حماس وحزب الله وميليشيا الحوثي في اليمن. في أبريل، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، مما أثار انتقامًا إيرانيًا كبيرًا.
ذكرت وكالة سانا السورية للأنباء اليوم الاثنين أن مقاتلات إسرائيلية قصفت عددا من الجسور في محافظة حمص وسط سوريا.
وقال مراسل وكالة الأنباء السورية إن أربعة جسور تضررت في مدينة القصير جنوب غرب حمص نتيجة القصف.
أكد وزير الخارجية السوري بسام صباغ خلال اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة أن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ إجراءات حازمة وفورية لوقف العدوان الإسرائيلي على المنطقة.
وقال الجعفري إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تنوي توسيع نطاق عدوانها على دول منطقتنا من خلال استهداف لبنان الشقيق، وتزامن ذلك مع شنها اعتداءات شبه يومية على الأراضي السورية، تستهدف المباني والأحياء السكنية التي تضم مقار البعثات الدبلوماسية ومكاتب الأمم المتحدة والمرافق الاقتصادية والبنى التحتية الحيوية، ناهيك عن استهداف الكيان المحتل المتعمد للمعابر الحدودية والطرق والجسور التي تربط بين سورية ولبنان، والتي يستخدمها مئات الآلاف من الأشخاص القادمين من لبنان هرباً من آلة القتل الإسرائيلية”.
وأكد الصباغ أن “سوريا تجدد موقفها الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعودة إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة منذ حزيران عام 1967 بما فيها الجولان السوري المحتل”.