“اليد العملاقة” المخيفة تعود إلى أستراليا
اتُخذ قرار بنقل تمثال “اليد العملاقة” المعروف باسم “كوازي”، الذي شبهه البعض بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من نيوزيلندا إلى أستراليا، بعد أن أثار الذعر بين الناس لسنوات.
يعود إلى الفنان النيوزيلندي روني فان هاوت المقيم في ملبورن، الذي صنع “الصورة الذاتية الجزئية” لنصبها في مسقطه بمدينة كريستشيرش بعد زلزال 2011 المدمِّر.
وذكرت “الغارديان” أنّ المنحوتة المصنوعة من البوليسترين والراتنج هي أيضاً إشارة إلى “كوازيمودو” من رواية “أحدب نوتردام” لفيكتور هوغو.
في هذا السياق، قالت رئيسة بلدية ويلينغتون، توري هوانو، إنّ “كوازي” أثار كثيراً من الأحاديث والفضول، وترك علامة حقيقية حيث نُصب. وأضافت: “أوضح لنا أيضاً أهمية أن تكون لدينا فنون متنوّعة ومشروعات خلّاقة في مدينتنا. مع ذلك، فإنني أتطلّع إلى رؤيته ينتقل إلى مكان آخر بهدف التغيير”.
قضى “كوازي” 3 سنوات على رأس معرض “كريستشيرش” للفنون، قبل الانتقال إلى ويلينغتون. وفي عام 2019، تم نقل “كوازي” إلى ويلينغتون وتم تثبيته فوق مبنى سيتي غاليري. في البداية، شعر العديد من السكان بالرعب من التمثال وشعروا بالقلق بشأن تشابهه مع ترامب.
وتم نقل “كوازي”، بوساطة مروحية إلى مكان لم يُكشف عنه في أستراليا، وقالت جوديث كوك من المعرض إنه كان من دواعي الشرف استضافته، فقد “كان له تأثير كبير في ويلينغتون، مما أثار نقاشات قوية حول الفنّ، وسيستمر في إرخاء شخصيته الهائلة أينما ذهب”.
وقال بن ماكنولتي، عضو مجلس مدينة ويلينغتون: “هذا إما يوم عظيم لولينغتون أو يوم فظيع لولينغتون”.
أما الناس، فقد أعرب بعضهم عبر مواقع التواصل عن فرحهم وآخرون عن حزنهم لرحيله.