غارة جوية إسرائيلية تستهدف مخبأ لحزب الله بـ 73 طناً من القنابل

وفي حين التزم حزب الله الصمت بشأن النتائج، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن كل من كان داخل المخبأ ربما تأثر. وتشكل الضربة جزءا من الجهود الإسرائيلية الأوسع نطاقا لشل قدرات حزب الله العسكرية، واستهداف أنفاق التهريب وخطوط الإمداد على طول الحدود اللبنانية السورية.نفذت طائرات حربية إسرائيلية غارة جوية على منشأة في ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الخميس، ربما كان يتواجد فيها الخليفة المحتمل لزعيم حزب الله المقتول حسن نصر الله، بحسب ما ذكره موقع يديعوت أحرونوت .

ألقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ما مجموعه 73 طنا من القنابل على مخبأ في منطقة الضاحية، تم تحديده على أنه ” 

القيادة الرئيسية للاستخبارات ” لحزب الله. ويعتقد أن هاشم صفي الدين، الذي كان من المقرر أن يصبح خليفة حسن نصر الله، كان موجودا في المجمع إلى جانب أعضاء آخرين رفيعي المستوى في المجموعة”، بحسب المنشور.ولم تتضح بعد نتائج الهجوم، بحسب الموقع.

وتشن القوات العسكرية الإسرائيلية عملية هجومية في لبنان تحت مسمى “السهام الشمالية”. وتشن القوات الجوية الإسرائيلية غارات كثيفة على أهداف لحزب الله في مناطق مختلفة من البلاد. ونتيجة لعدة غارات جوية في بيروت في 27 سبتمبر/أيلول، تم القضاء على قادة كبار في حزب الله، بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله. كما بدأت عملية برية في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن إجمالي عدد ضحايا الضربات وصل حتى 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 1974 شخصاً.

وأفادت تقارير الجيش الإسرائيلي بضرب آلاف الأهداف التابعة لحزب الله. ويشير المراقبون إلى أن كثافة الهجمات لم تشهدها إسرائيل منذ حرب لبنان الثانية في عام 2006.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى