الجزائر.. مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي حساني شريف يتحدث عن عودة “الممارسات القديمة”

صرح مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي في الجزائر، حساني شريف عبد العالي، بأن “روح المسؤولية السياسية والالتزام الوطني هي التي تميز أداءه السياسي منذ أن قرر مجلس الشورى الوطني ترشيحه للانتخابات الرئاسية”.

وتابع، في بيان: “هذا الأمر أعطى صورة تنافسية راقية لهذا الاستحقاق الوطني المهم، رغم وجود ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.

وأردف: “الأمر يتعلق بمرحلة التوقيعات ولا سيما عند إعلان نتائج جمع استمارات الاكتتاب للمواطنين أمام الرأي العام، أو ما رافق الحملة الانتخابية من عدم ضبط وتحكم في التغطية الإعلامية للمرشحين الرئاسيين“.

واستطرد: “رغم كل ذلك تم تجاوز هذه الأعطاب بالاحتجاجات المكتوبة إلى السلطة الوطنية، مما يؤكد عدم تمكنها من تسيير نسب المشاركة في يوم الاقتراع بالتأخر تارة، وبالإعلان عن “معدل نسبة مشاركة” بعد منتصف الليل، حيث انتهى الاقتراع على الساعة الثامنة بتأخر دام أربعة ساعات”.

ولفت مدير الحملة الانتخابية للمترشح الرئاسي الجزائري إلى أن ذلك يشمل “الإعلان عن نسبة مشاركة منقوصة من حيث عدد الأصوات المعبر عنها واستخدام مصطلح غريب لما سمي بـ “معدل نسبة المشاركة” في الولايات فضلا على عدم وصول نسبة المشاركة في الخارج”.

وأوضح أنه تم تسجيل ما وصفه بـ”عودة ممارسات قديمة كان من الممكن تجاوزها”، وأبرزها:

الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج.

عدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين.

التصويت الجماعي بالوكالات.

وأردف: “ننتظر إعلان النتائج المؤقتة ونؤكد أننا سنتحمل مسؤوليتنا أمام الناخبين في المقام الأول وأمام المناضلين في المقام الثاني لتوضيح كامل الظروف والملابسات التي أحاطت بالعملية الانتخابية ونتائجها المحتملة وإعلان الموقف المناسب منها”.

وأفادت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، في وقت سابق، بأن “نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، في الداخل، بلغت 48.03%”، بينما بلغت نسبة المشاركة للمقيمين بالخارج 19.57%”.

وأُغلقت مراكز الاقتراع في تمام الثامنة مساء أمس السبت بالتوقيت المحلي، وبعدها بدأت عمليات فرز الأصوات.

ويتنافس في هذا الاستحقاق 3 مترشحين، هم مرشح حزب “جبهة القوى الاشتراكية” يوسف أوشيش، والمرشح المستقل الرئيس عبد المجيد تبون، ومرشح حركة “مجتمع السلم” عبد العالي حساني شريف.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى