مسؤول فلسطيني يهاجم قانون التعويضات الأمريكي الجديد
هاجم مسؤول فلسطيني قانون التعويضات الأمريكي الجديد، واعتبره وسيلة عقاب جديدة للفلسطينيين وحماية إسرائيل. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، في بيان صحفي إن “القانون الأمريكي المذكور يأتي استكمالاً لمسلسل العقوبات ضد الشعب الفلسطيني وحماية للاحتلال”.
ويتيح القانون الأمريكي الجديد لمواطني الولايات المتحدة الذين أصيبوا أو لحقت بهم أضرار أو قُتل أحد أقاربهم في عمليات، أن يقدموا شكوى ضد أي دولة أو منظمة تحصل على مساعدات أمنية من واشنطن، ويخشى الفلسطينيون استغلال القانون في رفع دعاوي من أمريكيين أصيبوا، أو لحقت بهم أضرار أو قُتل أحد أقاربهم في عمليات داخل إسرائيل.
وأضاف مجدلاني أن “خطورة هذا القانون تكمن في أنه سيتيح للجماعات اليهودية الأمريكية وللإسرائيليين من حملة الجنسيات المزدوجة، أن يتقدموا بدعاوى قضائية ضد السلطة الفلسطينية”.
وتابع أن “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمضي في سبيل تغيير طبيعة العلاقات والمرجعيات الدولية، إضافة إلى التخلي عن التزاماتها الدولية، وانسحابها من المنظمات والمعاهدات الدولية ما يجعلها خارجة عن القانون”.
واعتبر أنه إذا كانت إدارة ترامب تريد أن تكون حكماً ووسيطاً نزيهاً، عليها أن تحمل الاحتلال المسؤولية عن عمليات الإعدام وإرهاب الدولة المنظم، إن كانت كذلك حريصة على أمن واستقرار المنطقة، لكنها تعمل وفق أجندات الاحتلال ولحمايته والدفاع عنه.
وأشار إلى أنه يجب محاكمة إدارة ترامب على شراكتها ودعمها وتقديمها للأسلحة المحرمة دولياً للاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني.