وزراء خارجية 5 دول عربية يجتمعون مع دي ميستورا بسبب سوريا

استمع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظرائه من مصر والسعودية والبحرين والإمارات، إلى إيجاز من المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، حول الوضع في سوريا. وذلك خلال اجتماع ضمهم على هامش أعمل الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، مساء اليوم الأحد، حصلت وكالة “سبوتنيك” على نسخة منه فقد “شارك الصفدي اليوم في اجتماع تشاوري ضم وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري ووزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير ووزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ووزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش، وذلك على هامش أعمال الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وحسب البيان فقد “بحث الوزراء سبل تفعيل الدور العربي المشترك في التعامل مع مختلف الأزمات في المنطقة، كما استمعوا أثناء الاجتماع إلى إيجاز من المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا ستافان دي ميستورا حول الوضع في سوريا”.

وقرر الوزراء استمرار التشاور والتنسيق خدمة للمصالح العربية المشتركة.
هذا واختتمت المحادثات الرباعية حول الوضع في سوريا بمشاركة الدول الضامنة “لأستانا” (روسيا، تركيا وإيران)، والمبعوث الأممي الخاص لدى سوريا، ستافان دي ميستورا في مبنى الأمم المتحدة في جنيف، ومن بين المواضيع الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع الوضع حول إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية السورية. ومثل روسيا في المحادثات نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف.
وكان الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، قد عقدا جلسة مباحثات حول سوريا، يوم امس الاثنين، استمرت لأربع ساعات ونصف الساعة، توصلا خلالها إلى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بحلول الـ 15 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم ومسلحي “جبهة النصرة” (المحظورة في روسيا). فيما وقع وزيرا دفاع البلدين مذكرة بشأن ضمان استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد.

وتعاني سوريا منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” (المحظوران في روسيا)، واللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية، حيث تسبب هذا الصراع في فرار الكثير من السوريين والمقيمين في سوريا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى