السياسة

إسرائيل والهند تتطلعان لتعزيز الروابط الاقتصادية

 قبل شهور من زيارة رئيس الوزراء الهندي التاريخية إلى إسرائيل أبرمت الهند صفقتي أسلحة وأنفقت 2.6 مليار دولار لشراء نظم دفاع صاروخي إسرائيلية.

لكن ومنذ وصول ناريندرا مودي يوم الثلاثاء لعبت العلاقات العسكرية، التي ظلت لعقود الأساس السري للعلاقات الثنائية، دورا ثانويا. وقضت الحكومتان أغلب الوقت في مناقشة دور الشركات التي تنتج أجهزة طبية وتكنولوجية وأنظمة للمياه.

وبدلا من جعل الزيارة، وهي الأولى لرئيس وزراء هندي في السلطة، تركز على قيمة الصفقات الموقعة ظهر اهتمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره الهندي ناريندرا مودي بالتركيز على القيم والثقافات المشتركة على أمل إسهامها في تعزيز الروابط التجارية.

وتحت ضغط عربي ظلت الهند على مسافة من إسرائيل على مدار عقود لكنها ترى الآن مزايا في بناء علاقة كاملة مع إسرائيل.

وثمة اهتمام لدى الجانبين لبناء قاعدة اقتصادية أوسع بدلا من تعاقدات متبادلة ترتبط بالشؤون الدفاعية.

وكتب مودي ونتنياهو في مقال مشترك هذا الأسبوع يقولان “الهند وإسرائيل تسيران يدا بيد نحو المستقبل كشريكين. من الشركات الناشئة إلى الفضاء والاتصالات والتحكم الآلي تندمج إمكانات إسرائيل التكنولوجية مع (نظيرتها) الهندية”.

ويقضي الرجلان 48 ساعة معا بينما يقوم مودي الذي يرافقه في الزيارة عدد من رجال الأعمال الهنود بجولة سياسية واستثمارية كما سيوقع عددا من الاتفاقات الاقتصادية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى