بورصة قطر تتراجع قبيل انتهاء مهلة المطالب والسعودية تواصل الصعود
هبطت بورصة قطر الأحد قبيل انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة للامتثال لسلسلة من المطالب السياسية المقدمة من أربع دول عربية وفي غياب أي بوادر على حل الأزمة بينما واصلت البورصة السعودية صعودها للجلسة الثالثة.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مطلع الأسبوع إن المطالب وُضعت لتُرفض وأكد أن قطر لن تغلق القاعدة العسكرية التركية ولا قناة الجزيرة التلفزيونية.
وحذرت الدول العربية الأربع من أنها قد تفرض مزيدا من الإجراءات إذا لم تمتثل قطر. ولم يذكروا مزيدا من التفاصيل لكن مصرفيين يعتقدون على سبيل المثال أن بنوك السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ربما تتلقى توجيها رسميا بسحب ودائعها من قطر.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 2.3 بالمئة إلى 8822 نقطة مبددا معظم المكاسب التي حققها في 22 يونيو حزيران وبلغت 2.9 بالمئة في آخر جلسة تداول قبل أن تغلق السوق لمدة أسبوع في عطلة عيد الفطر.
وفي الساعة الأخيرة من تداولات يوم الاحد، هبط المؤشر لأدنى مستوياته أثناء الجلسة في 18 شهرا حيث باع المتعاملون المحليون أسهما أكثر مما اشتروا بفارق طفيف للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في الخامس من يونيو حزيران.
لكن الصناديق الأجنبية استفادت من الانخفاضات الأخيرة في الأسعار واشترت أسهما قطرية أكثر مما باعت بفارق كبير للجلسة الثانية على التوالي.
ويشير ذلك إلى أن بعض الصناديق مستعدة لتحمل مخاطر جيوسياسية متنامية لأن بعض الشركات تمنح توزيعات أرباح جذابة.
وانخفض 43 سهما بينما صعد سهمان فقط. وتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 5.8 بالمئة.
والمؤشر القطري منخفض 11.1 بالمئة منذ الخامس من يونيو حزيران.
وهبط مؤشر سوق الكويت 2.2 بالمئة إلى 6613 نقطة في تعاملات هزيلة للغاية. وانخفض سهم زين للاتصالات 1.7 بالمئة.
وفي الإمارات زاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 بالمئة بفعل مكاسب قوية لبعض أسهم البنوك الكبرى مع صعود سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 2.6 بالمئة.
لكن مؤشر دبي تراجع 0.3 بالمئة تحت ضغط هبوط سهم بنك دبي الإسلامي 1.2 بالمئة.
* أداء متفوق
واصل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية صعوده القوي للجلسة الثالثة وزاد 0.8 بالمئة بعدما أغلقت السوق لمدة أسبوع في عطلة عيد الفطر. وانخفض حجم التداول اليومي نحو النصف عن متوسطه في الجلستين السابقتين.
والمؤشر الآن مرتفع 6.2 بالمئة منذ 20 يونيو حزيران حينما قالت ام.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إنها ستضيف الرياض إلى قائمة مراجعة لرفع محتمل لتصنيفها إلى وضع السوق الناشئة.
وتدعمت موجة الصعود أيضا بالإعلان عن تعيين مهندس الإصلاحات الاقتصادية الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في المملكة.
وقفز سهم البنك الأهلي التجاري ذو الثقل 6.3 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته في 21 شهرا. ومن المتوقع أن يستفيد البنك، الذي تملك الحكومة حصة الأغلبية فيه، من قرار ام.اس.سي.آي والتوقعات بأن يُترجم جدول الأعمال الاقتصادي الطموح إلى ارتفاع أرباح في المستقبل.
وسجلت أسهم البتروكيماويات أداء قويا أيضا مع صعود سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.9 بالمئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 بالمئة مع صعود سهم القلعة للاستثمار المباشر 3.8 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الاحد:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 7486 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 3383 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.4 بالمئة إلى 4444 نقطة.
قطر.. هبط المؤشر 2.3 بالمئة إلى 8822 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 0.7 بالمئة إلى 13487 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 2.2 بالمئة إلى 6613 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 1319 نقطة.
سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.03 بالمئة إلى 5117 نقطة.