الخارجية: تحقيقات تؤكد اختراق الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية
قالت وزارة الخارجية القطرية إن تحقيقا أوليا أكد حدوث اختراق لوكالة الأنباء القطرية ونشر بيانات كاذبة نسبت لأمير البلاد مما ساهم في إثارة خلاف مع دول خليجية أخرى.
وقطعت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وعدة دول أخرى علاقاتها مع الدوحة يوم الاثنين لأسباب منها تصريحات نشرت لفترة وجيزة على موقع وكالة الأنباء القطرية.
ونسب التقرير إلى الأمير تميم بن حمد آل ثاني تحذيره من المواجهة مع إيران وكذلك الدفاع عن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية المتحالفة مع طهران.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “أكد فريق التحقيق أن عملية القرصنة استخدمت فيها تقنيات عالية وأساليب مبتكرة من خلال استغلال ثغرة إلكترونية على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية”.
ولم تقل من الذي ربما نفذ الاختراق.
والدول العربية التي على خلاف مع قطر تتهم الدوحة بدعم جماعات متشددة ودعم سياسات إيران في المنطقة وهي اتهامات تصفها الدوحة بأنها لا أساس لها.
ووجهت وزارة الخارجية القطرية الشكر لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي والوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة على تعاونهما في عملية التحقيق. ولم تذكر أي تفاصيل.