مقالات

فيتو عربي ودولي في مواجهة الشماعة الدولية

فيتو عربي ودولي في مواجهة

الشماعة الدولية الشرعية…!!؟

إخفاقات مجلس الأمن العديدة والمتكررة في القضايا المصيرية للشعوب وخاصة تلك القضايا التي كانت تصيب امتنا العربية والإسلامية والأقليات

جعلتنا نستشعر ونشعر بالعجز والإحباط الشديد والانبطاح في النهاية ولعل تلك المبادرة الكبري التي تقودها صحيفتنا الواعدة (عرب تليجراف ) في طرح

البديل الذي بات ضروريا ولا غبار علية وملحا في ظل جدوي الفكرة الصائبة من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية الدولية بأنشاء مجلس امن مواز لمجلس الأمن الدولي الحالي جعلتني في الحقيقة متحمسا ومتفائلا جداً بتغيير ودحض هذا الغبن بهبوب هذة العاصفة علي هذة البيروقراطية وعدم تكافؤ الفرص ونظريات المصالح والكيل بمكيالين التي طالما أصبحت سيفا دائماً مسلط علي رقاب المستضعفين

لمعظم الدول والشعوب التي تعاني من صراعات وأزمات قضايا حقوقية واقتصادية وهي بالتالي

لا ولم تجد الحد الادني من الإنصاف والعدل وكم من ضحايا ومأسي ارتكبت علي مرآي ومسمع من هذة المنظمة الدولية والتي تأثرنا جميعا بنتاج تلك المواقف السلبية التي أصابت وما تزال تصيب هذا العالم وهذة الشعوب والجماهير بالاشمئزاز والتي يتجرع وسيتجرع الجميع مرارتها نتيجة سلبية مجلس الأمن الشديدة وصمت المجتمع الدولي في اتخاذ مواقف حازمة وواجبة وعادلة ورادعة تجاة الطغاة في كافة انحاء العالم

هذا علي الرغم من محاولاتي واجتهاداتي العديدة في السابق لإيجاد ما يجابة ويواجة هذا الفساد والطغيان في أحيان كثيرة ومواقف دولية متعددة فقد سبق ان دعوت في السابق بمجموعة طروحات وأفكار عن كيفية تكوين وإنشاء ان يكون هناك فيتو

عربي او إسلامي في مجلس الأمن من خلال الوحدة العربية المنشودة سواء كانت خليجية او مغربية او شرق أوسطية وان لم تكن وحدة كبري وشاملة وأيا كانت كما سبق أيضا ان دعوت لتفعيل برلمان للدول الإسلامية وكانت الإمكانيات والأسباب والخطوط العريضة لإنشاء هذا اللوبي العربي او الاسلامي بديهية ولا تحتاج لتعليق او مجهود شاق لاستنتاجها فالكل يدرك قوة الروابط الطبيعية والجغرافية والاجتماعية باللغة والدين والتراث بين مجموعة هذة الدول هذا وعلي النقيض تماماً من الوحدة الأوربية والسوق الأوربية المشتركة المتحدة والتي تخطت كل العوائق الجغرافية والأيدلوجية والاجتماعية وبشكل مثالي كذلك ، مما حذا بي الي العودة مرارا وتكرارا حتي بعد ثورات الربيع العربي  من هذة الأيادي الخفية التي تحكم عالمنا من خلف الكواليس من خلال هذة الأحادية والرفض المطلق للعمل علي تحقيق هذة الفكرة التي تصل بك في النهاية بالاعتقاد بنظرية المؤامرة والعمالة التي تصل بنا في النهاية ان هذا اللوبي الخفي او المخابراتي هو الذي يحرك هؤلاء الزعماء عديمي القدرة والزعامة. في عالمنا العربي هذا بأستثناء دول الاتحاد الخليجي بشفافيتهم المطلقة في العمل علي تحقيق العدالة الاجتماعية والرفاهية لشعوبهم وهو ما رايئناة في الواقع وعلي الملأ في مشروع وحدتهم والاتحاد الخليجي لدول التعاون الخليجي والدفاع المشترك فتكللت لهم أسباب النجاح والشفافية ونوايا البناء الديمقراطي والوطني التي تتميز وتتوافر بكفاءتها زعامات وممالك هذة الدول والتي هي في طريقها الصحيح لتحقيق أهدافها وبالناي عن نفسها للخضوع او الخنوع او الضعف وسلاسل الانبطاح مستقبلا وتحت اي ظروف وهو ما جائت بة اول ردود الأفعال والاهتزاز والخوف من قبل القط الفارسي والدب الروسي والديناصور الأمريكي

كذلك فأن إنشاء مجلس امن مواز بأقامة تحالف دولي من دول ومنظمات المجتمع المدني وبتشكيل قضائي ستكون لة أكبر واكثر الأسهم والنجاحات والانتصارات التي ستحققها الشعوب وهو اقل قربان يقدم لأرواح الضحايا والمعاقين والمشردين من ضحايا هذة المنظمة المأسوف عليها والتي ستحقق وتعيد ذلك التوازن والأمن والأمل في تحقيق العدالة والسلام الدولي والضغط كذلك في نفس الأتجاة علي أباطرة الظلم والنظم البيوقراطيًة للمجلس الحالي وخاصة أنة لا أمل او جدوي من المطالبة لاصلاحًة او في اصلاحًة وتعديل بنودة لانها تمثل بالنسبة للدول الخمس وحلفاؤها ميزة وامتياز لتطبيق اجندتهم وتعليقها علي شماعة الشرعية الدولية ومنظمة العالم الحالي وملازها وملجأ العالم الأخير

وحتي تستمر نفس الأحوال وبنفس السيطرة علي حساب وأرواح مصائر وحياة الشعوب .

وهذا كلة من اكل تسيير مصالح وسياسات هذة الدول وهي من وجهة نظري الشخصية والمنطقية هي حق يجب ان يكتسب وتعمل علية هذة الدول ويستوجب بالتالي ضرورًة استمتاعهم بة فهم أصحاب القوًة التي بذلوا من خلالها هذا المجهود الضخم لإعدادهم لهذة القوة التي تخدم مصالحهم العليا واقتصادهم وشعوبهم ، فماذا فعل في المقابل  دولنا وشعوبنا العربية والإسلامية او الشعوب الأخري ..أنة أمر واقع الآن وحق اغتصاب وقتل مشروع وسلبية يجب ان يتجرع ثمنها الضعفاء والمستضعفون في الأرض وهو حقهم وقد رهم وما يمثلونًًة من قيمة حقيقية في مجتمع وجودهم وفي مواجهة أعداؤهم اللذين نفذوا حرفيا نص

الايًة القرائنية (  وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بًة عدوكم وعدو اللة) فهنيئا لهم بما استمعوا من نصح من قلب القرأن الكريم حتي تصحوا هذة الامًة من غفلتها وتتمرد وتثور علي هذا الغبن العظيم في حق شعوبها ودينها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى