إرفعوا سيف الفيتو عن رقبة الشعوب
تحيه محبه وسلام الى كل من يشاركني العيش على سطح الكره الارضيه ، السلام عليكم ابناء ديانتي الاسلاميه ، اتمنى ان تصل رسالتي الى قادة دول العالم وعلى رأسهم رؤساء الدول دائمة العضويه ، من يمتلكون دون غيرهم من العالم سيف الفيتو المسلط على رقبة الشرعيه الدوليه ، إرحموا البشريه من الإزدواجيه بالمعايير والكيل بمكيالين ، إن اردتم العداله العالميه عليكم إلغاء حق النقض الفيتو الذي يميزكم دون غيركم وبالتالي ينسف العداله في إبداء الرأي والتصويت ويكرس فرض الرأي بالقوه الأمر الذي يجافي ابسط مبادئ الديمقراطيه ،ويثبت ان حقوق الكل ليست سواسيه بإتخاذ القرار ولولا هذا الفيتو لرجعت الحقوق الفلسطينيه وانحلت كل قضيه مستعصيه ، إمنحوا كل دوله ذات سياده مقعد دائم وحق في التصويت ، من الذي نصبكم أسيادا للعالم ، ألا ترون ان هناك مفارقه بين انكم سرقتكم السياده من الشرعيه الدوليه وتحاسبون بنفس الوقت من يسرق الحكم ويسلب حق الشعب في التصويت والانتخاب ، والامر الثالث : ان الشرعيه التي لا تطبق قراراتها على كل دول العالم وعلى رأسهم تل ابيب وواشنطن هي شرعيه زائفه ، نعلم انه غالبا ما يكون وقود السياسه المساومات والكذب لكن ما ذنب الشعوب ان تكون ضحيه لذلك ؟
إن الناس الأغبياء الذين صدقوا ان هناك شرعيه دوليه بالرغم من أن اسرائيل لم تطبق قراراتها منذ اكثر من 50 سنه ، والذين صدقوا وجود اسلحة دمار شامل عراقيه وأن القضاء على بن لادن سوف يكون نهاية تنظيم القاعده لم يعد لهم وجود الآن ، عليكم ايها الساده فتح صفحه جديده في هذه السنه الجديده خاليه من الضحك على الذقون وتصوير العاقل مجنون ، ان الشعوب سئمت الحماقات والنظر إليها مثل قطعان يمكن ان يقودها ميكروفون راديو او شاشة تليفزيون ، ويجرها قلم الى حيث الوجهه التي يريد
إلى ولاة امر المسلمين : إعلموا ان الناس تنظر اليكم واهلكم كما ينظر الطير الجارح الى اللحم ، إن العداله هي أن تحاسب ابنك على المال العام قبل إبن المواطن العادي ، وأن تحاسب نفسك على احقيتك في الجلوس على كرسي الحكم والمده المحدده لذلك ، عليك اخذ الحقيقه من فقير لم يراك وسجين لم يتوقع لقياك ، إحرص على ألا تحقنك البطانه الفاسده بفيروس العظمه وانت لست كذلك ، وتسقيك داء وهم العداله وانت قابع في وحل الظلم
نصيحتي للإعلام : عليكم بالمصداقيه والمهنيه ، لا تخفي او تقوم بفبركة الاخبار لا تظن انك الوحيد الذي يعرف ذلك فقد يقوم احد ما بنشر الخبر الحقيقي وحينها ستكون في موقف لا تحسد عليه، ناهيك عن ان العقول التي تصدق الفبركه اصبحت نادره والسواد الاعظم من الناس الآن قادرين على التمييز ما بين كذب الاعلام وصدقه ، إن الشخص الذي يجلب صفة الكذاب لنفسه لا يستطيع التخلص منها مهما كانت قدرته الماديه والتكنلوجيه ، عليك نشر أخبارك وان كانت سيئه قبل اخبار الاخرين ، لا تخبئ سلبياتك وتنشر سلبيات الناس وبهذه الطريقه تكسب احترام المشاهدين والقراء والمستمعين
بقلم مياح غانم العنزي