بنت مصرية … انتصار النمر … ارهاب وزارة التربية والتعليم
بنت مصرية
انتصار النمر
ارهاب وزارة التربية والتعليم
،،استوقفني فيديو نشر علي صفحات التواصل الاجتماعي لسيدة تصرخ لوزير التعليم العالي وتهذي وتردد حسبنا الله في وزارة التربية والتعليم ،،شاهدت الفيديو كاملا فالسيدة استوقفها رفض موظف او موظف في لرفضة صرف ملف طلب التحاق بكلية التمريض ،،صرخات السيدة امام وزير التعليم العالي أنستها كل أصول الحوار ،،ومع ذلك ظل الوزير يهدي من روعها واكد لها صرف الملف الذي تريد ،،وإذا توقفنا امام هذا الموقف ،،نجد اننا،،امام احدي مشاكل مصر المستعصية وهي تعنت بعض من الموظفين ،،لاسباب ،،عديدة ،،منها الفساد الذي دب في كل الجهات التي تقدم خدمات جماهيرية للمواطنين ،،فآل موظف يرفض إتمام عمله ليظهر وسيط يعرض خدماته بمساعدة المواطن لإحضار الملف علي سبيل المثال مثلا مقابل مبلغ من المال يتحصل عليه من المواطن ويتقاسمه مع الموظف ،،هذا يحدث في كل القطاعات فنجده في وحدات المرور وأي مواقع خدمية للمواطن وهذا ما أشاع الفساد في المحليات وفي الوزارات والهيئات ،،المهم ضرب الفساد في الجذور ،،وهذا بالطبع سبب كارثة ونكبة مصرف الفساد هو التربة الصالحة للإرهاب ،،ولأننا امام بناء مصر الجديدة لابد من إصدار تعليمات ومقننة بمواد من القانون تنشر في جميع الجهات التي لها علاقة بالمواقع الخدمية للمواطن ،،تنص علي عقاب كل من يسيء الي المواطن او استغلاله مقابل تقديم الخدمة له ،،
وعلي ذكر الفساد الذي ضرب في جذور البلاد ،،وموقف السيدة صاحبة الفيديو استحضرت موقفا حدث منذ ما يقرب من شهر داخل وزارة التربية والتعليم ،،وهو ما يؤكد ضرورة إصدار هذه التعليمات لحماية المواطن ،،من سوء المعاملة ،، والموقف الذي تعرض له أعضاء احدي الجمعيات الأهلية الناشطة في مجال إصلاح العملية التعليمية والاهتمام بتلاميذ المدارس وسبق لهذه الجمعية وقدمت ومازالت تقدم العديد من الخدمات لتلاميذ المدارس الحكومية علي وجه التحديد نظرا لان هذه المدارس تعاني منذ زمن من إهمال وصل لحد تسريب التلاميذ من الفصول الدراسية بسبب هذا الإهمال المتعمد ،،والذي يودي بتكوين جيل ناقم حاقد علي البلد بسبب تردي الخدمات في المدارس الحكومية لذا قررت هذه الجمعية ان تقوم بالمشاركة في صيانه عدد من هذه المدارس ،،وتواصلت مع السيد المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الذي أحال الامر سريعا الي وزير التربية والتعليم ،،وبنا علي اتصال تليفوني لأعضاء الجمعية من مستشار وزير التربية والتعليم للجمعيات الأهلية ،،طلب فيه مقابلة مسئولي الجمعية ،،وتم تحديد موعد ،،والتزم الأعضاء بالموعد المحدد وفي الموعد المحدد كانوا في مكتبه ،،لتبدأ رحلة عناء وإهانه متعمدة من سكرتيرته وسوء معاملة لا مثيل له وصل لدرجة انها رفضت ان تجعلهم ينتظروا داخل المكتب لحين اخطار سيادته لدرجه انهم انتظروا في حالة وقوفك التلميذ البليد المعاقب من مدرسة ،،حتي بعد لقاء المستشار الذي التقي الأعضاء بترحاب وود شديد وبعد الاتفاق علي تحديد المدارس وانتهاء جلسه العمل مع أعضاء الجمعية حاولت السكرتيرة من خلال الفراش الخاص بمكتبها من منع الأعضاء من النزول في الاسانسير بزعم انه عطل ان ،، وإذ بالإنسان سير يصل في نفس اللحظة التي يطلب فيها الفراش الأعضاء بالنزول علي السلم وهنا سألت احدي العضوات ،،عامل الاسانسير ما اذا كان معطل ،،فنفي العمل ذلك مما يؤكد ان السكرتيرة كانت تهدف لهذا خاصة ان من الأعضاء من هم كبار السن ولا يقدرون علي نزول السلالم ،،كل هذا والجميع غير واع لما تقوم به هذه السكرتيرة ،،حتي بدأت تتكشف الأمور فيما بعد فكلما اتصل الأعضاء بالمستشار نفت وجوده بالمكتب وأغلقت السماعة بشكل مهين ،،وللأسف لم يتخذ وزير التربية والتعليم اي اجراء تجاه هذه الموظفة ،، والان الي متي يهان المصري في وطنه ،،فموقف مثل هذا أهانه وإجبار أهل الخير علي تركه لانه من المستحيل ان يتقدم إنسان لفعل الخير ويجد كل، هذا الكم من الآه انه ويتحمل ويستمر ،،وهنا لابد ان نتوقف قليلا ان مثل هذه ترغب في القضاء علي دعوات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بضرورة تكامل عناصر المجتمع المدني مع الحكومة لبنا مصر الجديدة ،،فهذه حرب خفيه يقوم بها موظفي بعض المصالح والهيئات والوزارات من اجل تدمير مصر وهذا ايضا يدخل في إطار الإهاب النفسي للمواطن المصري ولدوا لابد من القضاء علي هذا النوع من الارهاب بجانب القضاء علي الارهاب الدموي فكلاهما ارهاب ،،نتمني ان نجد رد من وزير التربية والتعليم علي هذه الواقعة
[email protected]