الدكتور علي حازم شتا : الاختلاف سنة من سنن الله تعالى التى لا تبديل لها وأن التعددية والاختلاف فى البشر أمر طبيعى
الدكتور علي حازم شتا : الاختلاف سنة من سنن الله تعالى التى لا تبديل لها وأن التعددية والاختلاف فى البشر أمر طبيعى
ألقى الدكتور علي حازم شتا عضو المكتب التثقيفي والتدريبي بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية بأحد مقرات الاتحاالدولي بالمهندسين محاضرة بعنوان الحضارة و الاختلاف”، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الثقافى والحضاري الذى ينظمة الاتحاد الدولي طوال شهر رمضان الكريم.
أكد شتا أن الاختلاف سنة من سنن الله تعالى التى لا تبديل لها وأن التعددية والاختلاف فى البشر أمر طبيعى خلقنا مهيئين له نظراً للاختلاف الدينى والثقافى والقومى والحضارى بين عموم البشر .
وأشار إلى أنه نظراً للمتغيرات التى يشهدها المجتمع لابد أن نؤسس لفقه الحوار وقيم الاختلاف لأن البناء يقتضى التحاور والتشاور، وإدراك أن الاختلاف من طبائع البشر ويؤدى بمقتضاه إلى التنوع والاثراء.
كما أوضح أن تأسيس قيم الحضارة إنما يهدف إلى تقريب وجهات النظر لنصل إلى قواسم مشتركة تعد قاعدة للبناء وصناعة المستقبل، ومن أهم أسس الحوار لتجرد وقصد الحق، الاحترام المتبادل، البعد عن التعصب، وتوفر ثقافة الثقة وعدم التخوين بين الأطراف كافة.
وفى ختام المحاضرة طالب عضو المكتب التثقيفي والتدريبي بالاتحاد الدولي الجميع أن يؤسس لحوار لا يشخصن الأمور ويقسم المجتمع تقسيماً طائفياً، بل أن نؤسس إلى حوار يسعى بنا إلى بناء دولة قوية تأخذ بأسباب التقدم والمعرفة، وهذا يستلزم عدم استبعاد أى طرف وتحت أى مسمى، فكل عناصر الجماعة الوطنية بجميع تيارتها شركاء فى الوطن مدعون إلى مائدة الحوار من أجل غد أفضل للجميع.
للتواصل مع الادارة العامة للاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية ”
0238241133
0238241128
01118087626
01006756861
اعضاء وقيادات الاتحاد الدولي “ان الهدف الاسمي من مشروع منبر مصر هو دعم تنفيذ برنامج الرئيس داخل مصر وخارجها
أقام الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية حفلا كبيرا بإحدي مقراته بالتجمع الخامس التي نظمه الاتحاد الدولي بالتنسيق مع الهيئة الدولية للشباب الوافدين الي مصر وجامعاتها المختلفه ،. كرم فيه مشرفين و معلمين وطلابا شاركوا في تنظيم ومتابعة ومشاركة في التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم التي اقامها الاتحاد الدولي في شهر رمضان المنهجية للمرحلة الاعدادية والثانوية ومرحلة الجامعة و مسابقة السنة والمتون العلمية في حفظ ( الاذكار ، والاربعين النبوية ، و مائة حديث من الصحاح للمرحلة الثانوية ) والمتون ( الشاطبية ، والرحبية ، والجزرية ، وتحفة الأطفال )
حيث بلغ عدد الفائزين 5 ألالاف طالبًا وطالبة من الدول الاعضاء بالاتحاد من اندونسيا وتونس والجزائر ونيجريا والنيجر والهند وباكستان والسودان واثيوبيا وفرنسا وامريكا ولبنان والامارات والبحرين والكويت وتنزانيا واوغندا وليبراليا ودول اخري غير الفائزين من داخل مصر وقد بلغ عددهم 56 من الطلبة و89 من الطالبات بمختلف جامعات مصر حيث ركز اعضاء المكتب الدولي للاتحاد الدولي علي بيان أهمية برامج التوعية الثقافية والحضارية ودوروها في محافظات مصر والدول الاعضاء بالاتحاد الدولي على عقيدة الطالب وحمايته من الفتن والافكار المنحرفة ، ثم ترحيب بالحضور الدوليين ، واحصاء لبرامج التوعية ومنجزاتها استمع بعدها الحضورلنماذج من تلاوات الطلاب المشاركين في مسابقتي القرآن الكريم التي اشرف عليها الاتحاد الدولي ، والهيئة الدولية للشباب التي يتبناها الاتحاد الدولي في 99 دوله عربية”
واخيرا اكد اعضاء وقيادات الاتحاد الدولي “ان الهدف الاسمي من مشروع منبر مصر هو دعم تنفيذ برنامج الرئيس داخل مصر وخارجها للنهوض ببلدنا الحبيب مصر ومواجهة التطرف والتشدد في الدين فكريا وعلميا و الايمان بالفكر الديمقراطى ومواجهة التشدد والتطرف بكافة انواعة و إعلاء مفهوم المجتمع التكافلى والمشاركة الفعالة فى الحياة الاجتماعية وحماية كرامة الانسان و تنمية وتعلية قيمة الانسان ومكارم الاخلاق وتوحيد صف شباب العالم علي مبادئ الانسانية والتنمية الحضارية
محمود خليفة البدوي:العملية الإرهابية التي حدثت في الوادي الجديد، لا يمكن فصلها عما يحدث داخل غزة
قال الدكتور محمود خليفة البدوي عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية ، ، أن الإرهاب لا يشغله مكان المنطقة التي يقوم فيها بشن أعماله الإجرامية وإنما يقوم بعملياته في أي منطقة تتوفر لها الظروف لإتمامها. وأضاف « البدوي » في تصريحات خاصة ، «أن تلك العمليات الإرهابية لا يوجد بها تجديد نوعي وبالتالي يجب علي الأجهزة الأمنية سواء الممثلة في المخابرات العامة والأمن الوطني تكثيف جهودها للقضاء علي الإرهاب المتفشي». وأكد « عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي » أن العملية الإرهابية التي حدثت في الوادي الجديد، لا يمكن فصلها عما يحدث داخل غزة وذلك لإثارة المزيد من الضغوط الداخلية والخارجية علي النظام السياسي بهدف ضرب الاستقرار التي بدأت مصر تشعر به.