سجلت الأسهم الأوروبية مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مع صعود أسهم شركات السلع الشخصية وسلع الأسر بقيادة يونيليفر بعد عرض استحواذ على الرغم من تراجع أسهم القطاع المصرفي والموارد.
ولم يسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تغيرا يذكر من حيث النسبة المئوية في الإغلاق لكنه اختتم الأسبوع عند أعلى مستوى في نحو 13 شهرا والذي سجله يوم الأربعاء.
وجاء الارتفاع بدعم من تحديثات لبيانات أرباح وزيادة في أنشطة الدمج والاستحواذ.
وأكبر مثال على أنشطة الدمج والاستحواذ عرض غير متوقع بقيمة 143 مليار دولار من كرافت هاينز الأمريكية للأغذية للاستحواذ على يونيليفر المتخصصة في سلع الأسر والتي رفضت العرض الذي حدد سعر السهم عند 50 دولارا قائلة إنه منخفض جدا.
وقفزت أسهم يونيليفر المدرجة في لندن 13.4 بالمئة إلى مستوى قياسي مسجلة أفضل أداء يومي في 30 عاما في الوقت الذي صعد فيه مؤشر قطاع السلع الشخصية وسلع الأسر الأوسع نطاقا 2.8 بالمئة إلى مستوى قياسي جديد.
غير أن أسهم قطاعي البنوك والسلع الأولية تراجعت حيث انخفض مؤشر ستوكس الخاص بالقطاع المصرفي الأوروبي 0.9 بالمئة مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح لثاني يوم بعد أن سجل المؤشر أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء بدعم من زيادة التوقعات برفع الفائدة الشهر القادم في الولايات المتحدة.
وهبطت أسهم ستاندرد تشارترد وبنك أوف أيرلند وكريدي أجريكول بنسب تراوحت بين 2.7 و4.4 بالمئة.
وأغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعا 0.3 بالمئة ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.65 بالمئة والمؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة.
