المنوعات

فتوي مثيرة لإجازة الإفطار المبكر تثير شهية الصائمين ..!

التحضير لمراسم الإفطار بمسجد سيفن كينج بشرق لندن

– في ظل الأحادية الإسلامية وفي خضم المؤتمر الرمضاني الكبير في لندن :
– فتوي مثيرة لإجازة الإفطار المبكر تثير شهية الصائمين ..!
– المركز الإسلامي الشهير بلندن يعتذر للصائمين ب تمر وكوب عصير
– أليكس ريتشارد (عبد الرحمن) أمام وخطيب انجليزي وقدوة للدعاة ..!؟
– تطوع السيدات لإعداد وتقديم وجبات الإفطار ظاهرة ملفتة أم مثيرة للفتنة ..!؟
– الجالية الإماراتية والباكستانية أكثر الجاليات حضورا ومشاركة في الموائد اللندنية
– برنامج إفطار صائم لمؤسسة زايد ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية يرعيا ويفطرا الصائمين في بريطانيا وأوروبا
– سهرات الرقص الشرقي والغناء الماجن تنقلب في رمضان لغناء وشيشة فقط
إفطار المطاعم والسهر والنرجيلة هو التعويض المناسب بعد الإفطار ..!!

التمر وقطعتي الفاكهة طعام الصائم بالمركز الاسلامي بلندن
– محمد عبد المنعم
في قلب العاصمة البريطانية لندن وفي وسط وزخم مجتمع مختلف متعدد الطوائف والديانات يطل ويبزغ الشهر الرمضاني الكريم كل عام ليحيا ويتنفس في ظل مجتمع وجاليات عربية وإسلامية عدة تشهد اختلافات وتباين ونسبية في طقوس وعرف الاحتفاء والاحتفال بالشهر المعظم الرمضاني الكريم وذلك وسط مجتمع ينعكس بالسلب بتركيبته الاجتماعيًة المعقدة ويسير في تيار مختلف عكس تركيبة كل هؤلاء الطوائف مجتمعة ليتطوع بعض من قيادات هذة الجاليات المسلمة بكل طوائفها للعمل علي توحيد ولم شمل طوائفهم ب لغة واحدة وعرف واحد سائد وذلك في اتحاد وتجمع فطري وإلهي من خلال ملحمة وتظاهرة رمضانية ومؤتمر إسلامي كبير .
بداية نلتقي بالشيخ خليفة محمد أمام وخطيب المركز الإسلامي وهو اشهر مركز إسلامي في لندن والمملكة المتحدة والذي يشير الي ان قدوم الشهر الكريم ومظاهر الاحتفال بة تختلف من عام الي آخر بحسب إمكانية واستعدادات كل مركز إسلامي علي حدة واكثر الموضوعات جدلا والتي تتجدد وتثير جدلا بين بعض المقيمين هي فتوي إيجاز الإفطار المبكر حيث تمتد ساعات الصيام الي نحو ١٧ ساعة واكثر أيضاً في احد مدن المملكة بأختلاف التوقيت حيث يري البعض شرعية وإجازة تقديم موعد وتوقيت الإفطار وذلك تماشيا وتطبيقا مع موعد اقرب دولة مسلمة وهي فتوي إسلامية صحيحة أجازها أئمة عدة وفقهاء وأمام وخطيب المسجد السابق الشيخ محمد السلاموني وكان يسير علي نهجها البعض فترة ما ليقتصر صيامهم علي نحو ١٣ ساعة بدلا من ١٨ وكان بعض الصائمين يختار دولة كالسعودية واخرًون يختارون دولا يأتي أذان المغرب فيها قبل ذلك كدولة الإمارات العربية المتحدة أو احدي دول المغرب العربي. مما ذلك من حفيظة البعض وشعروهم بشئ من الفوضي لذا كانت الدعوي علي التثبيت والالتزام بمعدل وموعد قروب الشمس في كل مدينة علي حدة بالمملكة المتحدة وفي العاصمة لندن كحد ملزم غير قابل للتغيير وعلي المسلم ان يتحمل ظروف وتبعات توقيت كل بلد توجد بها محل اقامتًة ويشير الشيخ خليفة محمد علي نسبية واختلاف طقوس وعادات قضاء الأوقات للصائم في لندن بحسب طبيعة واختلاف عادات كل فرد مسلم راسخة في ذهنًة ما قد يفضلًة ويذكرًة شهر رمضان فهناك بعض من هؤلاء يفضل ان يتوجًة بعد انتهاء فترة دوامة بعملًة الي الاعتكاف لقراءة القرأن بالمسجد أو المنزل لإتمام أجزاء المصحف أو الصلاًة حتي ازان المغرب والتراويح والبعض الآخر قد يؤدي نفس المناسك وإنما بالمنزل ومنهم من يكتفي بصلاة المغرب بالمسجد ويتناول بعض التمر والمياًة ثم يتوجًة ناقلا قبلتًة وفطورًة بمنزلة وبروتين وعرف قضاء يومة بين التلفاز أو السهر مع عائلتهم حتي أوقات السحور بالخارج بأحد المطاعم والذي تقتصر المدًة بين كلاهما المغرب والعشاء والتراويح والفجر علي ما لا يزيد علي خمس ساعات
وحول فعاليات شهر رمضان بالمركز الإسلامي في لندن يضيف الشيخ خليفة أمام المسجد قائلا ان هناك دورات تثقيفية وتعليمية خاصة ومجانية تعقد يوميا بالمسجد للمسلمين الجدد وندوات خاصة بين تجمعات المسلمين المختلفة لمناقشة كثير من قضايا الأمة السياسية والحياتيةولكن بشكل منفرد وكذلك الحال بالنسبة للنساء في زاويتهم المستقلة بالمسجد مشيرا الي ان الموائد الرمضانية تختلف مستوياتها بدرجة الاستعداد لها بحسب الإمكانيات المتاحة في كل عام علي حدة ونظرا لنقص الموارد وقلة الدعم المتاح ولأول مرة منذ زمن بعيد لا يوجد في رمضان هذا العام أي موائد رمضانية بالمركز الإسلامي والمسجد سوي بضع تمور وقطعة صغيرة من الفاكهة لذلك أيضا فأن ظاهرة الإقبال الضعيف علي الصلاة والأفطار بالمركز الإسلامي ومسجدة الملحق بة لا تحتاج لتفسير أو تعليق ابلغ من معرفة الأسباب في حد زاتها علي الرغم من أهميته وحجمه من حيث المساحة والمًوقع والتاريخ
محمد زاهد مسئول خدمة المطاعم بالمركز الاسلامي
وكانت هذة المعلومات بمثابة مفاجأة كبيرة وهامة بالنسبة لنا فقررنا القيام بجولة للتفقد وحتي موعد الإفطار فتركنا الشيخ خليفة شاكرين وتوجهنا داخل أروقة المركز والمسجد الكبير مباشرة لنلتقي ب الشيف محمد زاهد وهو احد مسئولي خدمات الإفطار والمائدة بالمسجد ليؤكد لنا ان نقص الموارد وقلة التبرعات وانخفاض نسب الزكاة كانت السبب الرئيسي وراء تقديم هذة الخدمة المتواضعة علي الرغم من أهمية وضرورة توفير الوجبة الرئيسية للصائمين من المقيمين والزوار وما يترتب علي ذلك من اثر ورغبة وقرار معظم هؤلاء ضخ منابع الزكاة بالمسجد وهو ما تلي ذلك من تبعات وارهاصات شتي نتيجة تدني هذة الخدمة منذ رمضان الماضي وعدم تقديم وجبات مجانية جاهزة وأشار محمد زاهد الي وجود وجبات جاهزة بمقابل مادي بمطعم المسجد والمركز الداخلي والخارجي لا يزيد تكلفة الوجبة الواحدة علي ١٥جنيها استرليني …!!؟
(أمام وداعية انجليزي)
وننتقل من اقصي الغرب اللندني الي اقصي الشرق ومن داخل مسجد جوود ماييس بشرق لندن نلتقي بأحد أكبر الجاليات المسلمة هناك إلا وهي الجالية الهندية والباكستانية المسلمة ًوالتي تضم في كنفها جاليات البنجلاديش والأقليات العربية المختلطة داخل المسجد ، لتقع علينا هذة المفاجأة كوقع الصاعقة حيث اكتشفت أثناء حديثي مع أمام وخطيب المسجد أنة انجليزي المولد والنشأة لتلتقي البيان مع أليكس ريتشارد أو الشيخ عبد الرحمن كما أطلق علي نفسة هذا الاسم بعد اسلامة والذي يوضح لنا بصوت خاشع ووجة ساطع بشوش وبلكنة عربية وإنجليزية ان اللة عز وجل شاء ليهديه الي الإسلام الحنيف عن طريق ارتباطة العاطفي ب احدي أبناء الجالية الباكستانية منذ التسعينيات والتي أيقن من خلالها سماحة ومصداقية الرسالة المحمدية ، كما أوضح لنا أنة درس اللغة العربية والدراسات الإسلامية ليصبح مؤهلا بالتدرج كخطيب وداعية إسلامي متطوع ومن هنا يوضح لنا الشيخ عبد الرحمن أليكس أمام وخطيب مسجد جوود ماييس وسيفن كينجس ان الطقوس الاحتفاليةوالاحتفائية بشهر رمضان لها اهتمام خاص من قبل الجالية الراعية لهذة المساجد المتجاورة وانه شخصيا يشرف علي أعدادها بنفسه موضحا ان الموائد الرمضانية تسع وتستوعب أكثر من خمسمائة شخص وجميعها مجانية وان الوجبات الرئيسية تطبخ ويتم أعدادها لتقدم للصائمين من خلال وجبات تشمل في الغالب اللحوم الحلال والدجاج والأسماك والأرز والعصائر والفواكه بأنواعها مشيرا الي ان ميزانية موائد الرحمن في أكثر من ١٠٠٠مسجد بلندن تأتي تطوعا من بعض الأثرياء الباكستانيين المقيمين بالمملكة المتحدة وان هناك منهم من يتطوع من خارج بريطانيا وأشار الشيخ عبد الرحمن أليكس ان هناك فعاليات كثيرة وغير عادية خلال الشهر الكريم حيث يتم إلقاء محاضرات رمضانية يومية قبل وبعد الإفطار مشيرا الي أنة شخصيا يكون محاضرا في احدي دروس الشريعة وأنة علي مدار سيرته الذاتية في اعتناقه للإسلام ومحاضراته قد ساهم بمشيئة اللة وفضله في إقناع واعتناق ثلاثة من مواطنية الإنجليز ودخولهم الإسلام وهما فتاتان وشاب واشهرا إسلامهم علي يدية
ويمضي الشيخ عبد الرحمن أليكس قائلا ان معظم الجاليات المسلمة التي تقطن هذة الأحياء يقضي معظم أفرادها أوقاتهم ما بين العمل وقراءة القرءان في المسجد إضافة الي صلاتهم وأداء الفروض الإسلامية في أوقاتها بالمسجد وبنسبة تزيد عن الأوقات العادية بأضعاف خلال السنة
ويشيد الشيخ عبد الرحمن أليكس بظاهرة أحادية ملفتة جداً هذا العام إلا وهي تطوع السيدات والفتيات من أبناء الجاليات المسلمة في أعداد وتقديم وجبة الإفطار الجاهزة والتي يتم تغليفها كوجبات ساخنة داخل معلبات فاخرة ويقومون كذلك بتقديمها بأنفسهن للصائمين عن طيب خاطر مؤكدا أنهم يؤثرون الآخرون عن انفسهم حيث لا يتفرغون للإفطار غالبا بعد أكثر من أربعين دقيقة بعد ازان المغرب .
ولكننا بعد ان تركنا الشيخ بزغ إلينا سؤال في انفسنا وسألت نفسي هل حقاً ظاهرة ملفتة أم مثيرة للفتنة…!!

وجبات رمضانية للبيع فقط داخل المركز الاسلامي بلندنوفي محاولة أخري لتفقد شعائر وخدمات الجالية العربية في وسط لندن وتحديدا بالمركز القطري وهو مسجد جمعية الشيخ قاسم بن محمد الخيرية نلتقي بأحد شيوخ المسجد القأئمين علي رعاية المسجد وهو الشيخ محمد المغربي ًوالذي يؤكد ان المركز القطري والنادي الملحق بة بمنطقة بارك رويال وباكير ستريت بوسط لندن إضافة الي موائد الرحمن الخاصة التي يقيمها بعض أبناء الجالية من دولة الإمارات العربية المتحدة هما احد اهم الركائز وأماكن التجمعات التي يقصدها وتجذب تجمعات الصائمين والمقيمين والسياح بلندن حيث أنها تهتم بتقديم الوجبات إللائقة والفاخرة للصائمين والمقيمين وبأجود أنواع التمور وبشكل الموائد الرمضانية الخيرية إضافة الي برامجها الرمضانية داخل المساجد الإسلامية وإقامة الشعائر الدينية والمحاضرات
ويركز الشيخ محمد المغربي منتقدا سؤ تصرف بعض المفطريين والمفرطين في ثواب صيامهم خلال رمضان الماضي حيث كان القاؤهم القاذورات خارج المركز أوقع غرامة مالية كبيرة علي إدارة المركز لذلك تم نقل واقتصار الموائد الرمضانية علي النادي الملحق للسفارة ببارك رويال
(افضل الجاليات)
ويري الشيخ المغربي ان افضل الوجبات تقدم من خلال الجاليات الباكستانية والاماراتية كأفطار خمس نجوم علي حد تعبيرة مضيفا ان برنامج (إفطار صائم)الذي ترعاة مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للأعمال الخيرية ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية ساهما الي حد كبير في حفظ ماء الوجة للجاليات العربية وحضورها في رمضان لأنة لا دور لأي من باقي الجاليات العربية الأخري أو مشاركة علي حد تعبيرة مؤكدا أهمية هذة الموائد والوجبات وموضحا ان بعض من مرتادي هذة الموائد تكون لديهم ظروف خانقة أو ممن يحملون إقامات مؤقتة لذا فأن إفطار هؤلاء الصائمين في دولة رأسمالية مثل بريطانيا يكون لة ثواب مضاعف ويؤازر الشيخ المغربي هؤلاء الملوك والرؤساء ورجال الأعمال العرب داعيا لهم بأطالة العمر ونعم الصحة والرحمة والعافية وخاصة مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية بوجه خاص علي هذا العمل الإنساني الكريم لأفطار الصائمين ليس في لندن فحسب ًوانما في معظم البلاد الأوروبية المختلفة للحرص علي إيصال ميل الخير للأفراد والأسر بين أبناء الجاليات العربية مما يظهر بشكل جلي تعزيز التراحم والتلاحم بين المسلمين كافة وخاصة في هذا الشهر المعظم الذي يجتمع فية المسلمين فيه في أكبر مؤتمر وتجمع بشري وإسلامي للمسلمين المهاجرين في كافة بقاع الأرض
(تسوق وعروض انجليزية)
وفي احد أكبر واشهر المناطق التي تشهد تجمعات سكنية للمقيمين العرب في لندن وتحديدا في شارع نورث أيند رود في قلب منطقة فولهام بغرب لندن كان لنا لقاء ب الحاج تامر سعيد مدير احد المتاجر العربية الموجودة بالشارع التجاري العربي العريق والذي يقول في بداية حديثة أنة علي نحو شخصي يقضي معظم اوقاتة خلال شهر رمضان في العمل لفترات إضافية نظرا لطول اليوم وعلي غير المعتاد ولكثافة وتكدس الزبائن بصفة خاصة خلال هذا الشهر لان هذة المنطقة مزيج بين الجاليات العربية المختلفة ناهيكم عن اللذين يأتون من خارجها لشراء احتياجاتهم من اللحوم الحلال ولأغراض العربية التي يتم استيرادها من كل نوع وهو ما يخلق سوقا تنافسية شديد التقارب والولع في المنافسة علي تقديم عروض التخفيضات للسلع مما يقلص هامش الربح من ناحية ويزيدة من ناحية أخري نتيجة لزيادة كميات المنتج بسرعة شديدة
ويؤكد الحاج تامر سعيد ان الخدمات والعروض والتخفيضات تمتد للشركات والأسواق لإنجليزية الكبري و الغريب ان التخفيضات في ذلك البلد عندما تتم في جميع مناسبات العام سواء كانت للمسلمين أو الأقباط واليهود تبقي وتستمر الأسعار بهذا التخفيض بعدانقضاء المناسبة لسنوات العمر ولا تعود للارتفاع كما يحدث في بلداننا مما يقضي علي فرص الاحتكار أو الاستغلال التجاري وهي ظاهرة حضارية ومثالية نتشدق لنري مثيلاتها في الأسواق العربية
(سهرات وتناقضات)
ولا تنتهي طقوس وعادات الاحتفاء والاحتفال بشهر رمضان في لندن عند حد فترتي الصيام والأفطار وتمتد طقوس وعادات وعرف الاحتفال وفترات التنزة والسهرات الرمضانية وفي قلب اشهر شوارع لندن من وسط العاصمة القريبة في شارعي إدجوارد وشارع كوينز واي نلتقي بأحد أصحاب المطاعم اللبنانية في وسط شارع إدجوارد رود سمير مصطفي والذي يقول ان كثافة وازدحام طلبات الإفطار تدعو الي ضرورة الحجز مسبقا بمعظم المطاعم التي تتنوع بتقديم المأكولات العربية العراقية والمصرية واللبنانية والخليجية أيضا كما تتنافس المحال والمطاعم التركية والإيرانية والكردية في تقديم المشاوي

ويشير الي ان كثير من رجال الأعمال العرب يساهمون في تقديم موائد رمضانية خارج المساجد وذلك عن طريق الدفع مقدما والاتفاق مع مديري المطاعم لأفطار الصائمين مجانا خلال هذا الشهر وهو ما يمثل نسبة ٦٠٪ من نسبة أشغال المطاعم
ويؤكد لنا كلا من ادم وعبد اللطيف وهما احد العاملين بالمطعم اللبناني ان نسبة الإقبال وكثافة الزبائن اقل بكثير من العام المنصرم وان الأطباق المفضلة في هذا المطعم الفتوح وشيش الطاووق والمشويات والحساء بأنواعه أضافه للمشروبات الرمضانية ًوالحلويات قمر الدين والكنافة والقطايف
ويؤكدا معا ان الزبائن معظمهم لا يستغرقا وقتا طويلا في تناول الطعام مقارنة بأحتساؤهم النرجيلة أو الشيشة والمشروبات الباردة والشاي الأسود فينغمسا في ثبات مع أنفاس ونغمات الشيشة
(النرجيلة والاستثناء)
ويري علاء العراقي وهو عراقي الأصل وبريطاني الجنسية ومقيم بلندن انه يقضي مع أصدقاؤه أوقات طويلة في اجتماعيات الأصدقاء من خلال جلسة اجتماعية مسلية مع النرجيلة والتي رغم جنون وارتفاع سعر حجر المعسل الواحد الي عشرون جنيها استرليني إلا انه خلال هذا الشهر تكون للقاعدة استثناء علي يدية لينسي كل مهاترات الحياة والحسابات وليقضي بضعة ساعات وسط حياة الأثرياء ومن اجل البحث عن الالفه والاجتماعايات التي نفتفدها في هذا البلد وخاصة في رمضان ويعلق علاء العراقي قائلا مهما كان الطريق شاقا وغير مألوف أو محبب لدينا ولكننا نفعله رغما عنا ..!!
ويؤكد علاء العراقي ان معظم هذة المطاعم تقوم بتغيير برامجها المعتادة من غناء ورقص ماجن ألي مجرد غناء ونرجيلة فقط في رمضان
كذلك نلتقي ب سكينة حميد ومليكة رضوان وهما احد البريطانيات من أصل عربي مغربي واللاتي يبتسما وهماً غارقين مع قهقهات وطرقعة النرجيلة قائلين ان ساعات الصيام الطويلة تجعلهما في حاجة شديدة للانطلاق والرغبة في تعويض كأبة ورتابة الإفطار الخلوي في المنزل فهي عادة رمضانية اعتادا القيام بها بعد انتهاء ساعات العمل ليستكملا أفطارهنً في ذلك المناخ والطقس الاجتماعي العربي ووسط هذا الزخم ومع ذلك رغم احتساؤهم النرجيلة بشكل يومي خلال شهر رمضان إلا أنهم يعودا ليؤكدوا علي أنهم غير معتادي شربها في الأيام العادية وإنما اتجاههم لشربها يوميا الآن هو إحساسهم الكبير أنهم يفتقدون كل شئ أثناء الصيام مع معاناة الساعات الطويلة ورغبتهم الملازمة والمتاخمة في التعويض بكل شئ بعد الإفطار .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى