بنت مصرية … انتصار النمر … احذروا ثغرات الحدود
بنت مصرية
انتصار النمر
احذروا ثغرات الحدود
،،بالأمس حذرت من وجود ثغرات في الحدود يستغلها الارهاب في تنفيذ أغراضه الخبيثة والارهاب يشمل كل من يروع المصري ويتعدي ويغتال أولادنا في الحدود ،، فالمهربين يتبعون الارهاب وتجار المخدرات يتبعون الارهاب وتجار البشر يتبعون الارهاب وها هم مجموعة من المهربين وهم عصابات دولية ارهابية منظمة تهدد الحدود كافة والمصرية بوجه خاص لمحاولاتها الدائمة تهريب مجموعات برية من كافة جنسيات العالم عبر الحدود المصرية الي الجانب الاخر من مصر وهو اسرائيل ،،اي ان هولاء المهربين يدخلون ضمن المنظمات الإرهابية المتعاونة مع الصهاينة ومعظم هولاء المهربين من جنسيات أفريقية مدربة لأقصي درجات التدريب في الرماية والقنص والأسلحة ولديهم أسلحة متطورة لضرب الجيوش والثكنات العسكرية لتنفيذ مخططاتهم الارهابية لتهريب العنصر البشري الي اسرائيل والذي يتم استخدامك في كل شيء يتصوره العقل او لا يتصوره ،،ومنذ ساعات اعلن مصدر عسكرى أن النقيب محمد درويش قائد كمين نقطة الكيلو 100 فى منطقة الفرافرة الصحراوية بالوادى الجديد محمد تم اغتياله بعد قتله ثلاثة من المهربين الذين هاجموا الكمين مشيرا الي ان هجوم المهربين والذين اكد احد شهود العيان انهم كانوا يرفعون اعلام داعش والقاعدة استهدف الكمين بالأسلحة الثقيلة وسيارات دفع رباعي وهذا يعني ان المهربين ما هم الا مجموعة ارهابية من عناصر تنظيم القاعدة الارهابية وداعش وبيت المقدس وكل هذا تحت مظلة حماس الارهابية ،،وبالطبع أدى هجومهم لاستشهاد النقيب درويش و15 فردًا من قوات الكمين،،ويقال عن العدد انه يتزايد ليصل الي 21ضحية نتيجة هذا الهجوم الإرهابي البشع ،،،ويجب ان ندرك ان هذه المنطقة المنطقة الجنوبية العسكرية تشهد تعزيزات ضخمة منها وحتي نصل إلى منطقة الكيلو 100 الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية ورغم ذلك استطاع المهربين استهداف الكمين وقتل أفراده وهذا ان دل فآمنا يدل علي ما ذكرته امس ان هناك ثغرات في المناطق الحدودية يجب سدها والالتفات اليها وللأسف وقع هذا الحادث البشع عقب تحذيري هذا بساعات وللأسف يروح ضحيته خير أجناد الارض وهم في العشر الأواخر من شهر الكرم صعدت روحهم الي المولي وهم صيام استشهدوا في ايام العتق من النار ،،ورغم الحزن الذي يمزق قلبي علي سقوط جنود وضباط مصر الأبرار الا ان عزائي الوحيد انهم شهداء ومعتوقين من النار ،،فالنار لن تمس أجسادهم الطاهرة ابدا لانهم رحلوا في ايام العتق ،،ولكن لنتحدث ،،عما يحيق بمصر كل دقيقة من خطر داهم فالخطر الحدودي يفوق الحد ويجب الانتباه اليه خاصة بعد ان اعلنت داعش وهي من تطلق علي نفسها دولة الخلافة الاسلامية اعلنت عن إقامة دولتها بليبيا والسودان خاصة لوجود كم هايل من عناصر القاعدة الارهابية والجهاد الإرهابي وبيت المقدس الارهابية وكل الجماعات الارهابية بالاضافة الي تلك الجماعات التي ظهرت في مصر في ثمانيات القرن الماضي وهي التكفير والأمر بالمعروف وغيرها من جماعات ارهابية ما لها من سلطان سوي القتل والدم والعنف واستهداف الأقباط والضعفاء من هذا الشعب ،،ان تأمين الحدود ضروري ،،ايضا المناطق الشعبية والعشوائية تمثل اكبر خطر يتهدد مصر من هذه التهديدات لاستغلال ابناوها في الانضمام لتلك العناصر الارهابية التي تضم بين صفوفها العديد من الجنسيات الأخري ،،من السودان وأفغانستان وباكستان ومتطرفي العراق وسوريا ومصر ومن الصومال وغيرهم من البلاد لذا يجب توخي الحذر خاصة ان الاخوان الارهابية تحاول بكل الطرق استهداف المصري وفي كل وقت بالتنسيق مع حماس الارهابية والقاعدة والجهاد ويجب ان نعود للتحذير من ترك ثغرات بالحدود خاصة ان استهدافها سهلا وكفي من رحلوا من افراد وضباط و مجندين وضابط احتياط الي العالم الاخربعد ان تم التمثيل بهم ،،وهذا ان دل فإنما يدل علي ان هولاء الإرهابيون وحوش كاسرة لا تعرف دين ولا أخلاق ولا رحمة ولا إنسانية .
[email protected]