السياسة

هيما عابدين متزوجة من يهودي خانها 3 مرات.. سعودية لا تفارق كلينتون؟

تصدرت هيما عابدين (٤٠ عاماً)، نائبة رئيسة حملة المرشحة الديمقراطية للانتخبات الأميركية، نشرات الأخبار في كثير من وسائل الإعلام الأميركية خلال الأيام الماضية.
عابدين التي انتقلت مع والديها إلى السعودية وهي طفلة ودرست فيها جميع مراحل التعليم العام، كان زوجها «اليهودي» عضو الكونغرس السابق أنتوني وينير سبب بروز قصتها في الإعلام، إذ وجد في جهاز الحاسوب الذي يستخدمه هو وزوجته رسائل كانت أرسلتها هيلاري كلينتون عبر بريدها الإلكتروني الخاص خلال عملها في وزارة الخارجية.

عابدين كانت أعلنت انفصالها عن زوجها قبل نحو ستة أسابيع، بعدما تفجرت فضيحة مراسلات للأخير «ذات طابع جنسي» عبر تويتر مع مراهقة في ١٥ من عمرها.

نائبة حملة هيلاري، المسلمة من أصول باكستانية، خانها زوجها مرتان قبل هذه المرة، لكنها سامحته، وظهرت معه في ما يشبه المؤتمر الصحافي خلال الخيانة الأولى مع والد طفلها، وقالت «إنني سامحته».

ويبدو أن هيما غفرت لأب طفلها اقتداء بـ «معلمتها» و «مربيتها» هيلاري التي سامحت زوجها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون حينما خانها في تسعينات القرن الماضي مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.

يوم أمس الجمعة، كانت قصة غياب عابدين «المسلمة» عن مرافقة هيلاري كلينتون إلى ولاية فلوريدا، الأكثر قراءة في موقع محطة «سي إن إن» على شبكة الإنترنت، ورجحت القناة الأميركية غيابها، بسبب فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، تحقيقاً مع زوجها يتعلق برسائل كلينتون، إضافة إلى علاقته «الجنسية» بطفلة لا يتجاوز عمرها خمسة عشر عامًا.

تعتبر وسائل إعلام أميركية «عابدين» التي تتحدث العربية بطلاقة ومازال والدها يعيش في السعودية، العقل المفكر للمرشحة كلينتون ومخزن أسرارها، فهي تعمل معها منذ كانت الأخيرة سيدة أميركا الأولى في تسعينات القرن الماضي، وحينما حضرت هيلاري حفلة زفافها في ديسمبر ٢٠١١ قالت: «لدي ابنة واحدة… ولو كان لدي ابنة ثانية لوددت أن تكون هيما». ورجحت بعض التحليلات أن يتم تعيينها وزيرة للخارجية، إذا ما وصلت «معلمتها» إلى البيت الأبيض.

وردت حملة كلينتون على تساؤلات وسائل الإعلام الأميركية، بقولها إن عابدين مازالت تعمل من المقر الرئيسي لحملة كلينتون في ضاحية بروكلين في نيويورك.

ونفى محامي عابدين في بيان الاثنين الماضي، أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيقاً معها بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بكلينتون.​

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى