المعارضة الفنزويلية الغاضبة تكثف الاحتجاجات ضد مادورو
كثفت المعارضة الفنزويلية التي تزداد تشددا حملتها الساعية للإطاحة بالرئيس اليساري نيكولاس مادورو بتجمعات جذبت مئات الآلاف من المحتجين ودعوات بتنظيم إضراب عام ومسيرة نحو القصر الرئاسي.
وزادت المعارضة من تكتيكاتها في الأيام الأخيرة لغضبها بشأن تعليق حملتها الهادفة لإجراء استفتاء على بقاء الرئيس في السلطة وإنهاء حكم الاشتراكيين الممتد منذ 17 عاما في البلد المنتج للنفط.
ويتهم مادورو (53 عاما) الذي لا يحظى بشعبية المعارضة بالسعي للإطاحة به بمساعدة الولايات المتحدة.
وتولى مادورو السلطة خلفا لهوجو تشافيز الذي قاد البلاد للخروج من أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل.
وقال الرئيس لمسيرة للموالين للحكومة بالقمصان الحمراء “إنهم يائسون لقد تلقوا الأمر من الشمال بتدمير الثورة الفنزويلية.”
وبعدما نظموا محاكمة سياسية ضد مادورو الثلاثاء في الجمعية الوطنية نظم الائتلاف المعارض مسيرات بمختلف أنحاء البلاد بعنوان “السيطرة على فنزويلا.”
وقالت الحشود وهي ترتدي الأبيض وتلوح بأعلام البلاد في أحد الطرق السريعة بالعاصمة “هذه الحكومة ستسقط.”
واشتبك المحتجون مع قوات الأمن في العديد من المدن ومنها سان كريستوبال الملتهبة بغرب البلاد والتي كانت مركزا لأعمال عنف عام 2014 خلال احتجاجات ضد الرئيس.