السياسة

الإمارات لشعبها: التزموا حظر النقاب

دعت وزارة الخارجية الإماراتية مواطنيها للالتزام بالنصائح والإرشادات، التي تخص السفر، وأخذ الحيطة والحذر نظرا للتطورات والأوضاع الأمنية التي تشهدها بعض الدول الأوروبية، والتي جاءت كردة فعل على الاضطرابات والأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط.

وأوصت الخارجية ببيانها المواطنين بضرورة الالتزام بقانون حظر البرقع “النقاب” المطبق في بعض الدول والمدن الأوروبية، والتي تحظر ارتداءه في المؤسسات والأماكن العامة، وذلك تجنباً للمساءلة القانونية أو فرض الغرامات المترتبة على انتهاك هذا القانون، علما أن الدول الأوروبية التي تطبق القانون وتحظر ارتداء النقاب هي فرنسا وبلجيكا وهولندا، إضافة إلى بعض الدول الأوروبية التي تلتزم بتطبيق الحظر في مدن معينة مثل مدينة برشلونة الإسبانية، التي حظرت ارتداء أي لباس يغطي الوجه عام 2010، كما فعلت المحاكم الدنماركية وولاية هيسيه الألمانية وعدد من المدن الإيطالية.

وأشار إلى أهمية عدم المبالغة في المظاهر من خلال لبس المقتنيات الثمينة التي تشد الانتباه في الأماكن العامة التي يرتادها الناس على مختلف جنسياتهم ومستوياتهم وفي حال اصطحاب مرافقين من غير المواطنين يجب اتباع الإجراءات الاعتيادية لاستخراج تأشيرة الدخول المسبقة ومراعاة الاحتفاظ بتعهد خطي من الكفيل بتحمل جميع مصاريف الخدم.
وتضمنت إجراءات السلامة التي نشرتها الخارجية الإماراتية التنبيه بضرورة تجنب مواطني الدولة السفر إلى مناطق الاضطرابات الأمنية، ومتابعة جدول تحذيرات السفر قبل تحديد وجهتهم.

وشدد على أهمية احتفاظ مواطني الدولة بجوازات السفر في مكان آمن في مقر السكن، وعدم حملها معهم في الأسواق والأماكن العامة وأخذ صورة منها ومن خلاصة القيد، وحفظها في مكان يمكن الوصول له بسهولة، فيما بعد متى استدعت الحاجة مثل البريد الإلكتروني.. وأشار إلى ضرورة التأكد من صلاحية جوازات السفر، والمدة التي تكفي لفترة المغادرة والعودة على أن لا تقل عن ستة أشهر.

كما دعا البيان إلى ضرورة احترام القوانين العامة للبلد المضيف، وذلك حرصا على تمثيل دولة الإمارات بصورة مشرفة في الخارج.. مؤكدا ضرورة التعاون مع الجهات الرسمية لدى وصولهم إلى مطار البلد المقصود والافصاح عن بعض المعلومات الشخصية المهمة إن طلبت مثل مدة الإقامة ومقر الإقامة وتذكرة السفر وتاريخ العودة والمبلغ المالي المحمول نقدا خلال تواجدهم في البلد المضيف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى