عاجل

دي ميستورا يستأنف محادثات السلام السورية الأسبوع القادم

قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا إن محادثات جنيف للسلام ستتواصل الأسبوع القادم برغم قرار المعارضة الرئيسية المغادرة مبكرا فيما رفضه باعتباره “استعراضا دبلوماسيا.”

وقال دي ميستورا في مقابلة مع التلفزيون السويسري الناطق بالفرنسية إن 400 ألف شخص قتلوا في الحرب السورية الدائرة منذ خمس سنوات في تقديرات أعلى بكثير من التقديرات السابقة للأمم المتحدة التي تراوحت بين 250 ألفا و300 ألف.

وقال أسعد الزعبي كبير المفاوضين عن الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية الرئيسية يوم الخميس إن كل أعضاء وفد الهيئة في محادثات السلام سيغادرون جنيف بحلول يوم الجمعة وإنه لا توجد فرصة تذكر لاستئناف المحادثات ما لم يتغير الوضع جذريا على الأرض.

وقال دي ميستورا “يوجد أيضا الكثير من الاستعراض الدبلوماسي وهذا طبيعي. بمعنى… اقتراح أشياء من الصعب قبولها.. المغادرة ثم العودة .. ثم المغادرة والعودة.”

وأضاف “هذا غير مبرر بالمرة… لأن هناك لحظات يتساءل فيها المرء عما إذا كان وقف إطلاق النار متماسكا.”

وردا على سؤال عما إذا كانت المحادثات ستتواصل قال دي ميستورا “لا يمكن أن نسمح لهذا بأن ينهار. يجب أن نراجع وقف إطلاق النار… يجب أن نسرع المساعدات الإنسانية وسوف نطلب من الدول الراعية الاجتماع.”

وكان المستهدف من أحدث جولة من المحادثات والتي بدأت في 13 أبريل نيسان التركيز على قضية الانتقال السياسي الشائكة. لكن وفد دمشق دعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ولا يبدي أي مؤشر على قبول مطالب المعارضة برحيل الرئيس بشار الأسد.

وقال دي ميستورا “رأيي أن اهتمامه هو بمحاولة البقاء في السلطة. في الظروف الحالية… الانتقال السياسي هو الحل.”

وأضاف “برغم التوتر في المفاوضات… فهم يتفقون جميعا على ضرورة أن يكون هناك انتقال… هذا يعني تغييرا جذريا.”

وردا على سؤال لتأكيد ما إذا كان “أنصار وخصوم” الأسد قد التقوا في فنادق جنيف وتحدثوا بشكل مباشر قال دي ميستورا “تعلمون أنه في كل المفاوضات .. توجد مفاوضات رسمية. وهذا بالضبط السبب الذي يدفعك لتمديدها عدة أيام.. فهذا يسمح بما يسمى بالدبلوماسية غير الرسمية.”

وعندما أعيد عليه السؤال بشأن ما إذا كان الجانبان قد التقيا قال دي ميستورا “كلهم يعرفون بعضهم بعضا وكلهم سوريون. وأود أن أشعر في النهاية بأنهم يؤمنون بسوريا أيضا

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى