فلسطيني امريكي من عائلة ابو صالحة النابلسية نسف مطعم الفنار في ادلب بشاحنة تحمل 16 طنا من القنابل
كشفت الولايات المتحدة الجمعة هوية المواطن الامريكي الذي نفذ تفجيرا انتحاريا في سوريا واصبح أول أمريكي ينفذ عملية انتحارية في سوريا وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في بيان “يُعتقد ان المواطن الامريكي المتورط في التفجير الانتحاري في سوريا هو منير محمد أبو صالحة”، وذلك بعيد ساعات على تأكيدها جنسية منفذ التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة ادلب في شمال سوريا الاحد وتردد فورا في فلوريدا ان ابو صالحة فلسطيني الاصل من نابلس مع ان اسم العائلة ( ابو صالحة ) ينتشر ايضا في سوريا والاردن ولبنان
وتبين ان ابو صالحة مزق جواز سفره الامريكي وقاد شاحنة تحمل 16 طنا من القنابل فجر بها مطعما في ادلب زعم تنظيم القاعدة ان الجيش السوري يتخذه مقراوقالت بساكي “استطيع أن أؤكد ان هذا الشخص كان مواطنا امريكيا”، مضيفة انه “نفذ هجوما انتحاريا داخل سوريا”، من دون ان تؤكد ما ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز من انه شاب في العشرينات من العمر من اصل شرق اوسطي من ولاية فلوريدا.وطبقا لشريط فيديو نشره أنصار “جبهة النصرة” الاسلامية التي تقاتل في سوريا، فان امريكيا يقاتل تحت اسم أبو هريرة الامريكي نفذ هجوما انتحاريا بشاحنة مفخخة في مدينة ادلب في شمال سوريا
واظهر الفيديو الذي رصده موقع (سايت) الخاص بمراقبة المواقع الجهادية، انفجارا كبيرا وصورة لشاب ملتح يحمل قطة قال انه الانتحاري.
واكدت بساكي من جانبها انه اول هجوم انتحاري ينفذه مواطن اميركي منذ بدء الحرب في سوريا في آذار/ مارس
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير جديد أن الأميركي المذكور يدعى منير محمد أبو صالحة ومما نشر حول تفاصيل العملية، أن الشاحنة كانت محملة بـ16 طنا من المتفجرات، وأنها اتجهت نحو مطعم الفنار في إدلب خلال هجوم شمل ثلاث شاحنات أخرى تحمل متفجرات
وتأكيداً على هوية منفذ العملية، أعلنت جهات حكومية أميركية أن “أبوهريرة الأميركي” منفذ تفجير إدلب ترعرع في فلوريدا. ونقلت شبكة الـ سي أن أن، عن مسؤولين بالحكومة الأميركية تأكيدهم أن المقاتل الذي نفذ العملية الانتحارية مواطن أميركي بالفعل وأوضح المسؤولان الأميركيان أن الانتحاري ترعرع في فلوريدا، إلا أنهما رفضا الكشف عن هويته الحقيقية، بدعوى أن التحقيقات لا تزال جارية مع أفراد عائلته.وأشارا إلى أن “أبوهريرة الأميركي” ضمن مجموعة من الأميركيين تحاول وكالات أمنية، كمكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بي آي” ووكالات الاستخبارات المركزية “سي آي أيه” وضعهم قيد المراقبة منذ مغادرتهم، قبل عدة أشهر، باتجاه سوريا للانضمام إلى الجماعات التي تقاتل ضمن القوى المناهضة لنظام الأسد