أكد وزارة الداخلية المصرية، مقتل القيادي بجماعة أنصار بيت المقدس، شادي المنيعي، مبينة أن فحص الحمض النووي سيثبت ذلك، وذلك بعد أن قامت الجمعة بنشر صورة قالت إنها للمنيعي وهو يقرأ نبأ مقتله.
وجاء في تقرير التلفزيون المصري نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن “اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أكد أن نبأ مقتل شادي المنيعي أحد أخطر العناصر الارهابية والتكفيرية بسيناء، مشيرا الى أنه سيتم اخضاع جثته لتحليل للتأكد من صفاته الوراثية وقطع الشك باليقين.”
وكانت الجماعة قد قالت في بيان نشرته صفحات إلكترونية: إن السلطات الأمنية تنتهج ما وصفتها بـ”إشاعة الكذب على المجاهدين كما هو الحال في جميع الساحات” مضيفة أن الجيش المصري “يتكبد أعظم الخسائر في صفوفه من الضباط والجنود (ولكنه) يعلن بتحقيق انتصارات وهمية عظيمة بل ويدعي أنه يقتل قادة وأمراء الجماعة.”