قوم يا مصري اهدم مؤامرة العالم عليك – بقلم / الهام اليماني
قوم يا مصري اهدم مؤامرة العالم عليك – بقلم / الهام اليماني
لعنة الفراعنه وعيون حورس وصقور مصر تحرس مصر بعد رعاية الله لارضها المباركه
عبر مرور الزمان وتنوع الاحتلال الذي ينتهي بتدمير دول وانظمة في كل العصور تنتصر الامبراطوريه المصريه
قوم يا شعب مصر الان وفورا اتحد وأنسي كل الاختلافات علي الصغائر في وقت الحرب نحن جميعا علي قلب واحد يد واحده في وقت الحرب يتحول 90 مليون مواطن مصري الي جنود مصريين الي جيش وشرطة الي فدائيين من رجال ونساء وأطفال حان وقت ان نتفق ونضع قرارات تجبر العالم علي قبول وأحترام سيادة وهيبة الوطن
دورنا الان ان ان نجبر العالم علي سماع صوتنا وتنفيذ رغبتنا في الاستقرار و التطور و التقدم للاسف يؤلمني كثيرا ما رأيته من بعض اشخاص للاسف ينتمون بالجنسيه فقط لمصر وهم سعداء وشامتين بما حدث للطائره الروسيه وما قامت به بعض الدول بمنع الرحالات السياحيه عن مصر لتصوير الوضع في مصر بعدم الاستقرار وعدم سيطرة الجيش والامن علي سيناء وهذا كذب وافتراء و حالمين في التدخل في الشأن المصري بحجة محاربة الارهاب ووللاسف يتخيل لهم ان ضرب السياحة في مصر هو حصار اقتصادي للتأثير علي دخل الدولة من العمله الصعبه وهروب المستثمرين علما ان بالرغم من اهمية السياحة للاقتصاد المصري الا انها جزء وليس الكل وايضا يتمنون وقف المشروعات العملاقه التي بدأت في الدوله قبل انتهائها للتشكيك في النظام الحالي ومصدقيته في انقاذ مصر وأنطلاقها للعصر الحديث ولذلك علينا ان نبدأ خطوات فعليه في دعم الرئيس والقيادات وكل جنودنا المجهوله في جميع مؤسسات الوطن
علينا اولا : ان نعاقب اعلام العار بمقاطعة كل برامج التوك شو التي تبث الفتن وتحبط الناس وتركز علي الاخطاء وتهول المشاكل وللاسف لها اجندات تخدم رجال اعمال عملاء لأسيادهم في الخارج لضرب الاقتصاد والتحكم في البورصة
ثانيا : عمل نداء لكل المصريين بعدم السفر بغرض السياحه خارج مصر وتنظيم رحلات سياحيه داخليه للمدارس و الجامعات والمؤسسات و الشركات والنوادي لكل المناطق السياحيه في مصر وليس شرم الشيخ فقط بعد الاتفاق مع الشركات السياحية لتخفيض الاسعار بهامش ربح رمزي قد تصل الي اقل من 50% فرصه لنشاهد جمال مصر وطبيعتها وكنوزها فرصه لنزرع الانتماء في ابنائنا ليعرف كل مواطن قيمة ومكانة وطنه الذي يرغب العالم في سرقته وحكمه او تدميره لانه اصل حضارتهم وتقدمهم ولأستمرار عمل الفنادق وشركات السياحه والعاملين بها ولاثبات الاستقرار الامني في مصر امام العالم
ثالثا : عمل حمله وطنيه لمقاطعة كل المنتجات الاجنبيه و المستورده والتي يوجد لها مثيل محلي ونركز اكثر علي الدول التي تتحالف ضد مصر وذلك ايضا لتشجيع الصناعه المصرية ومساعدتها علي التطور و التقدم
رابعا عمل مجلس حكماء من كبار كل حي او منطقة او مربع سكني ومعهم مجموعه من الشباب المتطوع لدراسة مشاكل كل منطقة وتقديم تصور لحل هذه المشاكل فيما يتعلق بالنظافه و الكهرباء و الصرف الصحي و المياه و المرور و الجراجات وتقديم حلول مختلفه لها و دراستها مع المحافظ المسئول والجهات المختصه وعمل صندوق مجتمعي لجمع تبرعات ومساعدات من سكان كل منطقة تحت رعاية ومسئولية اعضاء المجلس وتحت رقابة المحافظ شخصيا لمساعدة المحافظة لاكمال المشروعات معها ومتابعتها وهذه تكون افضل مشاركه مجتمعية ولنشر الانتماء و المسئوليه لكل المواطنين للمحافظة علي الخدمات المتاحه وتجديدها
خامسا : نتمني قيام الحكومة بأنشاء فروع لاحدي البنوك المصرية الحكومية في كل دول العالم وأصدار قرار بمسئوليتها منفردة بكامل تحويلات المصريين في الخارج مع تقديم مساعدات متنوعه ودراسات جدوي وأفكار لمشروعات صناعية وزراعيه تخدم المجتمع وتقوي الاقتصاد المصري الي كل مصري في الخارج يرغب في العوده واقامة مشروع في وطنه
سادسا : اقترح أصدار قانون لعدم بيع اي ارض لاي مستثمر اجنبي والعمل معه بحق الانتفاع فقط لمدة تحدد طبقا لدراسة جدوي كل مشروع تضمن عودة الارض بالمشروع للدولة بعد فتره من الاستثمار و المكاسب المحققه للمستثمر والتجديد حسب الاتفاق مع الدولة
كل هذه اقتراحات قد يتفق معها البعض او يختلف ولكنها كلها في حب مصر وفي النهاية مصر للمصريين وبالمصريين شعب قوي تحدي العالم وافشل مخططات ومؤامرات ومازال مستمر في ارض المعركة ومصمم علي المواجهه والانتصار
مصر تحارب ونحن ابنائها وجنودها
المؤامره علي وطنك داخليا وخارجيا علي اخلاقك علي هويتك علي شهامة ورجولة المصري علي جدعنة وحكمة وجراءة المرأه المصريه علي ثقتنا في بعض علي امان العلاقات الانسانيه التي تمثل طبيعة الشعب المصري الاصيل يجب علينا ان نتحد ونتعاون ونتكاتف وندعم الوطن ونكون خلف الرئيس والجيش والشرطة خلف قياداتنا علينا ان نثق في فرسان مجهولة تحمينا وتضحي بنفسها لحماية الوطن والشعب
الصمت والحياد خيانه في وقت الحرب
تحيا مصر ويحيا جيشها خير جنود الارض ويحيا شعبها العظيم
بقلم / الهام اليماني
