“الآسيوية- المصرية” توقع “برتوكولاً” مع دول الصين وكوريا لجذب استثمارات
قال رئيس الجمعية الآسيوية- المصرية، كريم هلال، إن الجمعية قامت بعقد بروتوكول تعاون مع سفراء دول شرق آسيا، وتحديداً الصين، وفيتنام، وتايلاند، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، بهدف تشجيع الاستثمارات الآسيوية، داخل الدولة المصرية، وخاصة في القرية الذكية.
وأضاف هلال خلال تفعيل البروتوكول بالقرية الذكية، مساء اليوم، وبحضور سفراء دول الصين، وفيتنام، وتايلاند، وكوريا الجنوبية، وممثل عن سفارة ماليزيا، أن من ضمن أهداف توقيع البروتوكول، العمل على نقل الخبرات من دول شرق آسيا، إلى مصر، وكذلك العمل جذب مستثمرين خلال السنوات المقبلة.
وتابع هلال أن الاقتصاد العالمي تحول من دول الغرب، إلى دول الشرق المتمثلة في شرق آسيا، وأصبحت الخبرات والتكنولوجيا الحديثة، موجودة بهذه الدول، قائلاً: “مصر تجاهلت دول شرق آسيا، مثل ما أهملت قارة أفريقيا بأكملها”.
ومضى يقول: “الجمعية الآسيوية- المصرية، تحاول جذب استثمارات إلى مصر، ونقل خبرات وتكنولوجيا هذه الدول إلى الشركات المصرية، لكي يتحول اقتصاد مصر من الخدمات، إلى اقتصاد قائم على التصنيع”.
وأردف هلال: “نحاول فتح شراكة حقيقية مع دول الشرق، لأن لديهم تكنولوجيا حديثة، بالإضافة إلى أن رأس المال الغربي بـ “الجبان”، فضلاً عن أن هذه الدول ليس لها أجندة سياسية”، موضحاً أن دول شرق آسيا، تدرس جيداً، وتخطط لفرص الاستثمار في مصر.
وأوضح هلال أن الهدف أيضاً من الشراكة مع هذه الدول، العمل على خلق فرص عمل جديدة، وكذلك توفير مواد خام وطاقة، بالإضافة إلى الترويج لمصر في مجال الاستثمار بالشكل المطلوب.
ورأى هلال أن الجمعية تعمل على تنويع مصادر الاقتصاد، والاستفادة من الخبرات الأجنبية، متابعاً أن الجمعية تعمل أيضاً على جعل الدولة المصرية، مثل نموذج وشكل “القرية الذكية”، في المدى البعيد، مشيراً إلى أن الجمعية ستنسق مع الوفود المصرية التي تزور دول الشرق، للاستفادة من الخبرات، وأيضاً تنسق بين الوفود والمستثمرين الذين يأتون إلى مصر.
وتطرق هلال إلى أن السفير الصيني بالقاهرة، سونج آيقوه، سيساعد “القرية الذكية”، بالعمل على تشغيل أعمدة إنارتها، ومحطات رفع المياه، بالطاقة الشمسية، مشيراً إلى أن الجمعية ستوفر مركز إقليمي في مصر، للدول الأجنبية.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة القرية الذكية، عادل دانش، إن الهدف من برتوكول التعاون مع دول شرق آسيا، تشجيع الاستثمارات الأجنبية داخل “القرية الذكية”، لأن القرية لديها مكان مجهز بكل الإمكانيات، وخاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك المجالات المرتبطة بها.
وأضاف دانش أن من ضمن الأهداف، تشجيع الصادرات المصرية من الشركات الموجودة داخل “القرية الذكية”، إلى الأسواق الآسيوية، مدللاً على ذلك: “بتوفير مراكز خدمة العملاء، وإعداد برامج الحاسب الآلي، والدعم الفني”، بالإضافة إلى تنظيم زيارات عمل من وفود مصرية، إلى الصين، وهذه الدول.
وفي سياق ذي صلة، أكد السفير الصيني بالقاهرة، سونج آيقوه، أن دولة الصين مهتمة بضرورة الاستثمار في مصر، وبقوة خلال السنوات المقبلة، وأنها تحاول زيادة الاستثمارات الصينية في مصر، مضيفاً أن الاستثمارات الصينية، زادت ما بعد ثورة 25 يناير، بنسبة 60%، وأنها تزيد عاماً بعد عام.