وأكد القائم بأعمال رئيس الاتحاد البوليفي، ماركو أورتيغا أن رالديس قدم قرضاً للاتحاد، الذي يمر بأزمة مالية ومؤسسية، وفقاً لوسائل الإعلام.
وأبرز أورتيغا في تصريحات لموقع لاتي الرياضي الإلكتروني: “إنه رالديس أكثر من ساعدنا من أجل الخروج من المأزق والقيام بالرحلة”.
ويعتقد أن رالديس أقرض الاتحاد 21 ألف دولار، تم بالفعل ردها للاعب، وفقاً لما ذكره حساب البرنامج التلفزيوني ديبورتي توتال على تويتر.
ويلعب رالديس في مركز قلب الدفاع مع المنتخب البوليفي، الذي تدرب مرة واحدة بالكاد هذا الأسبوع، عقب اكتمال صفوفه تحت قيادة المدرب الجديد خوليو سيزار بالديفييسو، الذي وقع عقده مع الاتحاد الإثنين الماضي.
وأعاد مسؤولو الاتحاد البوليفي الجدد الأموال إلى رالديس في الساعات الماضية، بمجرد أن قامت البنوك بتوثيق توقيعاتهم، للسماح لهم بالتصرف في حسابات المؤسسة الرياضية.
وتم تعيين أورتيغا بشكل مؤقت في رئاسة الاتحاد البوليفي خلال الجمعية العمومية التي عقدتها أندية الدرجتين الأولى والثانية في الدوري المحلي، والتي شهدت أيضاً سحب الثقة من الرئيس السابق كارلوس شافيز، الذي يقبع حالياً في السجن لاتهامه بالتورط في قضايا فساد.
وعلى الرغم من وضع شافيز، لا يزال اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) يعتبره رئيساً للاتحاد البوليفي، وطالب أورتيغا وأعضاء الاتحاد الآخرين بإرسال الوثائق المتعلقة بالقرارات المتخذة في الجمعية العمومية.
