خارطه الطريق المنتظره والاولويات لهذا الإعداد المرحلي لقياده وزعامه مصر
ونحن علي أبواب بدايه خارطة طريق جديد لمستقبل
ونهضه واستقرار وتلاحم ووحده الشعب المصري تغدوا في الأفق تطلعات شتي واستفسارات عديده
وقلق نسبي في نفس ذات الوقت تقديرا للظروف المرحلية التي تمر بها البلاد كذلك يتطلع الجميع بتفاؤل وبهجة مصحوبة بأمنيات وثقه وقناعة في من
جعلهم يكسرون قيدهم وسلاسلهم المغلله التي ذاقوا
مرارتها علي يد أخطبوط وسرطان الإخوان الذي يتم
استئصاله والذي كان قوب قوسين او أدني لاستكمال استئثاره وبسط نفوذه وسطوته وسياسته
الأحادية في تحقيق أجندته الخاصه وتحقيق مصالحه بالعمالة وبنهب قوت الشعب وزياده تسوبد
الأغلال واتساع هوه الفوارق الطبقيه للشعب وآلامه .
لذلك فليس من الغريب ان تستمر وتحيا أنشودة وآمال هذا الشعب وهذه آلامه من جديد وعلي يد
شعبها ومن حقق له خلاصه واستجاب لارادته ومن
كان كفء بشغل مركزه ليكون هو نفسه محل ثقتهم
وقناعتهم وتكليفهم له بالتالي ..
حول هذه المرحلة من خارطه الطريق المنتظره والاولويات لهذا الإعداد المرحلي لقياده وزعامه مصر
نناقش معا سبل ورؤي العديد من صفوه المجتمع المصري في الداخل والخارج في سبيل تحقيق نهضة اقتصاديه تتحقق وأمان اقتصادي ومعنوي وامني واستقرار قادم بمشيئة الله ينعم به ويحصد
ثمراته جموع الشعب المصري واجياله القادمة .
بدايه تؤكد الدكتوره عفاف جلال مدير عام ومؤسس
القسم العربي لاذاعه وتليفزيون الBBC بلندن ، ان المرحلة القادمة في مصر شديده الحساسية لان أعاده البناء تتطلب ضروره التعامل مع قضيتين شائكتين إلا وهما المسألة الأمنية البحتة من خلال تطهير المناخ الازم من الغوغائيين ومثيري الشغب
والإرهاب وكل من يقصد لبلدنا الحبيب وشعبه وجيشه السقوط في مسلسل الضياع والفوضي
أما القضية او المسألة الثانية فهي المداواه والعلاج
الاقتصادي التدريجي وما الي ذلك ابتداء بأعادة ترتيب البيت المصري من الداخل ووضع آليات وخطوط عريضه لضمان تنفيذ أولويات هامه جداً
إلا وهي توفير السلع الغذائية لكل فئات الشعب الكادحة وخاصه محدودي الدخل بتكاتف الدوله والقوات المسلحة ورجال الأعمال وإنشاء جمعيات استهلاكيه في كافه المناطق لتوفير السلع الرئيسية بأسعار رمزيه ومغلفه وصحيه للحوم والأسماك والدجاج وإنشاء مخابز حكوميه علي مدار ٢٤ ساعه
وتشير الدكتوره عفاف جلال علي ضروره الأخذ في الاعتبار وبجديه تامه علي
مناحي التعليم والصحه والبنيه التحتيه والضرب بيد من حديد لكل من تلوث يديه
بشبهة الفساد إذا ثبت تلاعبه بقوت الشعب وصحته او تعليمه والتعامل مع هذه القضايا بحزم وحسم شديد كقضايا امن قومي لتحقيق عامل الردع لتنفيذ القانون وتحقيق رهبته وعوده هيبه الدوله وعدم تعطيل مسيرتها المرجوه .
وتركز الدكتوره عفاف جلال علي قضيه امنيه أخري بدائت تنضح بما فيها وتشدد كذلك علي أهميتها وتأثيرها الخطير إلا وهي القضية الإعلامية وتوضح
قائله انه ظهرت بعض الصحف والمجلات والفضائيات من القنوات التليفزيونية
المسيسة والهادمه والتي لها أهداف ومأرب أخري يستطيع الاعلامي الخبير ان
يفندها ويستشعر ها جيدا مهما كانت التوريه ومصادر التمويل السريه لها لذلك
اصبح من الضروري ان يتم الوضع في الاعتبار ان هذه القنوات التليفزيونية تدار لحساب أشخاص وجهات ومؤسسات خاصه وأهدافها هلاميه تدار وتبث برامجها تحت شماعه الحيادية الخفيه ومع أحيانا وضد أحيانا أخري لدس السم في العسل لذلك باتت ضروره قوميه ان تغلق مثل هذه القنوات الفضائيه وبعض البرامج والكثير من الصحف التي لا تكون خاضعه لإشراف الدوله فقط علي الاقل في هذه المرحله وهذا المناخ الذي لا نجاه منه إلا بأستئصال جذوره وفروعه
والاقتصار والاكتفاء بأنشاء ٤قنوات فضائيه ومحليه مصريه محترمه وملتزمه بالنواحي الأخلاقية وبرامج الأطفال والنواحي التثقيفية لبناء جيل جديد ملتزم وأجيال معتدله ومبدعه وسويه كما كانت عليه ونشأنا عليها بهذه القواعد والأصول لأننا في النهايه شعب شرقي ومزيج اجتماعي له طابعه الخاص ولا يستطيع اي فرد الجدال بما هو مسلم به إلا وهو دور الإعلام والتليفزيون في الدور والشكل والبناء الإنساني التعليمي والأخلاقي
وتطالب إلدكتوره عفاف أيضا بأعاده تدريب مقنن وجيد لمقدمي البرامج
والاهتمام بتوسعه تأسيس بنيه تحتيه قويه لانه بدون سكك حديديه او تنظيم للطرق وقوانينهم لن يوجد اي بارقه لعوامل جذب الاستثمار
وعلي جانب آخر نلتقي بأحد أبرز رجال القوي المدنية وأكثرهم حضورا ومشاركه واسهاما الأستاذ الدكتور وفيق مصطفي السياسي المصري البريطاني والذي يركز بدوره علي تفنيد إرهاصات المرحله الحالية والذي يوضح قائلا ان الفترة الحالية تعد فتره تحدي غير عاديه تتشابه فيها الظروف التي مرت بها مصر في أوائل ١٩٥٤
ويضيف قائلا التحدي يأتي أكثر خطوره لان الوضع
الاقتصادي والميداني للدوله أسوأ الي حد كبير عما كانت عليه مصر في الحقبة الأخيرة من ١٩٥٣ لانه علي سبيل المثال لم تكن هناك ديون آنذاك وكان هناك فائض في الميزانية بعكس الوضع الحالي
لذا فالتحديات ذادت كذلك في البعد الإقليمي وترقب
بعض الدول نتائج هذه السياسات للدول العربيه وخاصه دول منطقه الشرق الأوسط وإيران وتركيا وإسرائيل ، والدائرة الأخري هي الدول الأوربية بما
فيها الولايات المتحدة الأمريكية .. ويوضح الدكتور
وفيق مصطفي ذلك مشيرا الي انه في حاله انتخاب
المشير عبد الفتاح السيسي سوف يكون أمامه خيارات صعبه ونفق او بالآحري طريق طويل لمداواه
هذه العثرات في ظل كثير من مشاكل البنيه التحتيه والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والأمنية أيضا هذا في الوقت ذاته الذي ينشغل فيه القضاء بمحاكمات هائله لكلا من مباركً ومرسي والإخوان
لذا فالملف الأمني سيظل مطروحا علي أولويات المرحله القادمة
ويري الدكتور وفيق مصطفي ان أعاده الثقه لخلق مناخ جيد للوضع الاقتصادي وبخطوات ثابته ومتدرجة ستؤتي ثمارها سريعا وستحظي بتأييد
الشعب والتفاف آلامه والقوي السياسية حول هذه
الحكومة الجديده ..مشيرا الي ان هذه الخطوات والنتائج المأمول تحقيقها لن تتم او تتحقق بين ليله وضحاها لانه ليست هناك عصا سحريه لخلق هذه
المعادلة الصعبه
ويؤكد الدكتور وفيق مصطفي ان هناك عناصر طفوليه وهدامه يجب محاربتها واجتثاثها وردعها سواء كانت من فبل مصريين داخل مصر او خارجها
لا هدف لهم سوي تحقيق المكاسب الشخصية وشخصياتهم فارغه صعدت بهم الاقدار الي مناصب هم بعيدون عنها وهؤلاء لا يجوز تسميتهم او وصفهم الا بالمتسلقين راكبي الموجه وليس لهم
مبادئ ثابته اوتاريخ او هدف قومي كحل الأزمات الصعبه وخاصه الخدمية والاقتصادية لذا يجب التوجه وأعاده التقنين لخلق مناخ مناسب لنخبه مدنيه سياسيه وخاصه الاعتماد علي المزج بين الخبرات الحقيقية التي لها باع في الخارج بالأنظمة
المثلي الاقتصادية والسياسية وينبه الدكتور وفيق انه يجب تدريس علوم وصفات المسئوليه السياسية والواجب الوطني للشباب الجدد وبأن تولي المناصب السياسية والمدنية ليست وجاهه اجتماعيه ..!!
ويطالب الدكتور وفيق مصطفي بأن يتم تفعيل دور الحراك الديمقراطي بمصر بأن يكون هناك حركه ديمقراطيه حقيقيه وواقعيه وملموسه وليست شكليه ومن هنا يأتي دور واهميه تفعيل تواجد ومشاركه الأحزاب السياسية التي تحمل ألوان او برامج محدده
ويري صبحي بيومي رئيس لجنه البرلمانات الأوربية
بلندن ان بدايه الإعداد المرحلي لتولي القيادة السياسية والوطنية الجديده بمصر يجب ان تنتهي
من قبل التيارات المتشددة بنبذ العنف والاندماج في إطار النسيج الاجتماعي للدوله لانه لا توجد جماعه او تيار او حزب سياسي أيا كان هدم او معاداة دوله ويجب كل من تلوثت أيديه بالدماء سواء كانت ذلك بالمشاركة او بالتحريض ان يتم معاقبته طبقا للقانون
أما عن ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة وزعامه المرحله القادمة فيؤكد رئيس البرلمانات الأوربية انه فقط الرجل المناسب في الظروف الغير مناسبة في ظل هذه المرحله الصعبه التي تمر بها البلاد أمنيا واقتصاديا واجتماعيا لانه الوحيد الذي
حمل مخاطر تلبيه أراده الشعب والجماهير في ثوره
٣٠يونيو والذي يأمل الشعب المصري ان يستجيب المشير لتكليفه إياه بقياده هذه المرحله القادمة الغايه
في الحساسية كذلك فهو الشخص الوحيد الذي يثق به الشعب والقادر معه علي تحمل عقبات ومصاعب طريق البناء كذلك تأتي مع هذه الآمال واراده التحمل والمشاركة والصبر آمال أخري في توفير الأمن والأمان لانه بدون هذا الأمن لن تتحقق تنميه او استثمار وحتي يتم المضي قدما في توفير فرص عمل استكمالا لثوره ٣٠ يونيو المجيدة التي حررت الشعب من أغلال الأخطبوط والسرطان الإخواني وتمهيدا أيضا لتحقيق العدالة الاجتماعية وإلغاء المحسوبيه وتطبيق سياسات وآليات تنفيذ دوله القانون بحزم ودون تفرقه كذلك تعيين الشباب وتشغيلهم بعداله انتقالية وتحقيق او تنفيذ وتشريع قوانين تكفل سياده وعداله الضمان الاجتماعي لتحقيق حياه كريمه تكفل للجميع العيش بكرامه وحريه للشباب العاطل بمنحه ثابته شهريه والأرامل
ورب الاسره كذلك فهي مسئوليه أولي للدوله لتوفير تلك الحياه لمتطلبات الحياه الضرورية من مأكل ومشرب ومسكن كما تطبق هذه القوانين من توفير الضمانات الاجتماعية والكفاله في معظم الدول الحضارية والديمقراطية
وكان لنا لقاء مع الدكتور طاهر الشريف رئيس الغرفة التجارية المصريه البريطانية والذي يوضح قائلا في بدايه حديثه ان الترشيح المتوقع للفريق السيسي أشبه بالترشيح الذي تم ل محمد علي باشا في ١٨٠٥ فقد تشابهت الأحداث والظروف واختلفت الصفات الشخصية فقد كانت تهتف الجماهير في ثورتها القديمة ضد الوالي الذي يستأثر بالحكم آنذاك وكانت المناداة والتكليف مباشرة لتولي محمد علي باشا وكانت هذه الثورة
هي بمثابة مبايعه ملازمه بعد ذلك للثوره في اول انتصار للاراده الشعبيه المصريه في العصر الحديث الي ان تكررت بعد ذلك الأحداث المشابهه في ثوره ٣٠ يونيه المنصرم لتأتي المبايعة بالإجماع وبشكل غير متوقع حتي للفريق او المشير السيسي نفسه بعد ذلك ، ويؤكد الدكتور طاهر الشريف ان تواتر وتواجد هذه الروح لدي الغالبيه من الجماهير بالثقة وضروره الاستحقاق للفريق السيسي أشبه بالولاية
والزعامة الفعلية التي ولاها له الشعب إياها وكأنها باتت أمرا مأمول وموجود بالفعل ولا ينقصه سوي
رسميات الروتين الشكليه وهو أمرا محفوف بالرضاء العام والقبول لدي الشعب المصري او أغلبيته علي تحقيق هذا التكليف ، ويضيف الدكتور طاهر الشريف قائلا ان المشير عبد الفتاح السيسي هو الرجل الأنسب لقياده هذه المرحله الشائكة علي الرغم من مواجهته ازمتان متلازمتان إلا وهما الازمه الاقتصادية وخطوات تحقيق العدالة الاجتماعية وان كانت هناك ثقه مطلقه من قبل القوي الوطنية والغالبية الساحقة من الشعب علي تجاوز ذلك وإدراك تحمل تبعات عثرات الطريق في سبيل ذلك
مشيرا انه (المشير عبد الفتاح السيسي ) هو الرجل المناسب لأربع سنوات قادمه يقود خلالها مصر للقضاء علي الإرهاب واستئصال ورم السرطان الإخواني الخبيث ثم يتلوها اختيار الحكومة علي ان تكون حكومه تنميه اقتصاديه كذلك أعاده بناء مؤسسه الرئاسة بعد عشر سنوات من الانهيار وتعيين نائب رئيس مدني تمهيدا لان يكون رئيساً محتملا
أما عن الجانب الاقتصادي يري الدكتور طاهر الشريف ان مشكله أعاده تشغيل المصانع التي توقفت بعد يناير ٢٠١١ أصبحت أمرا ملحا وضروريا يجب البت فيه مضيفا أيضا ان مشكله الدعم وعجز الموازنة ومشكلات المديونية المتراكمة وخاصه الداخلية يجب أعاده صياغه حلولها وتقنينها
مؤكدا ان أعاده الثقه لقطاعات الاستثمار الخارجي والسياحه أولويات يستوجب وضعها في الاعتبار الكلي والشامل
ويعلق الدكتور طاهر الشريف علي مشكله الموارد المائية بأنها مسأله امن قومي ومصلحه عليا لا يجب التهاون فيها منبها أيضا الي ضروره حل جميع المشاكل او إيجاد حلول جذريه وقاطعه لمشاكل الشركات المتبقية من القطاع العام