خسائر فادحة في أسواق المال العالمية بعد تهاوي البورصة الصينية
ويُعد هذا التراجع الأكبر منذ 27 فبراير(شباط) 2007 ، وبعد خسائر بلغت 11 % الأسبوع الماضي.
وأغلق مؤشر شنتشن المُركّب متراجعاً أيضاً بـ 7.83%، ومؤشر شي نيكست على تراجع أقل بكثير بـ 0.08%.
وجاء هبوط البورصات الصينية متزامناً مع قرار الحكومة الصينية الأحد والقاضي بالسماح لصناديق المعاشات التقاعدية بالاستثمار في سوق الأسهم، أملاً في وقف التدهور حسب ما أوردت وكالة انباء الصين الجديدة “شينخوا” الرسمية.
آسيا وأوروبا
وسحبت الأسهم الصينية معها الأسهم في جميع أنحاء آسيا، بعد أن فقد مؤشر هونغ كونغ “هانغ سنغ” نحو 4 % ، ومؤشر نيكي الياباني 4.6 %، وبورصة تايوان 4.8%، والبورصة الفلبينية 6.7%، أما البورصة الأسترالية فخسرت بدورها 4%.
وامتدت الموجة لتشمل القارة الأوروبية، وانخفضت الأسهم الأوروبية بسبب موجة واسعة من البيوعات خوفاً من مستقبل الاقتصاد الصيني .
و تراجع مؤشر يورو ستوكس 50، في بداية التعاملات 3.4%، أما مؤشر يوروفرست 300 فخسر وحده أكثر من تريليون دولار من قيمته السوقية منذ مطلع أغسطس (آب) بعد تراجعه 12%، في أسوأ أداءٍ له منذ 2008.