السياسة

إسرائيل تختبر تقنيات جديدة لكشف الانفاق

القدس – بعد مرور عام على استخدام حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) للأنفاق عبر الحدود في شن هجمات قاتلة خلال حرب غزة تقول مصادر إن إسرائيل تعمل على اختبار تقنيات جديدة لكشف الممرات السرية كأولوية قصوى لكنها لم تعلن حتى الآن أن هذا النظام جاهز للتشغيل.

وبخلاف السرية العسكرية المعتادة ربما يكون السبب في العزوف عن التهليل لهذه التقنيات هو التغطية على أي أوجه نقص موجودة في النظام وتفادي منح الإسرائيليين احساسا زائفا بالأمن وهم يعودون إلى بيوتهم القريبة من قطاع غزة التي هجروها خلال الحرب.

وقالت مصادر أمنية إن إسرائيل تجري اختبارات على نحو ست تقنيات تهدف للكشف عن أي حركة أو فجوات تحت الأرض أو ما ينتج عنها من خلخلة في التربة وذلك باستخدام أنفاق تجريبية في قاعدة صحراوية بجنوب إسرائيل.

وأضافت المصادر أن خبراء أجانب في الجيولوجيا وأعمال المسح يشاركون في الاختبارات. وامتنعت المصادر عن ذكر أي تفاصيل أخرى.

وقال مصدر أمني يشارك في المشروع إن نظام الكشف عن الأنفاق له أولوية قصوى لدى وزارة الدفاع الإسرائيلية. وأضاف أن النظام “يعمل لكن ليس بنسبة 100 في المئة.”

ومع ذلك فإن تغطيةالحدود الرملية التي تمتد لمسافة 65 كيلومترا تمثل مهمة شاقة. وفي الوقت الحالي يمكن رؤية المعدات وقد دفن نصفها بينما ظل النصف الآخر مكشوفا لمسافات من الحدود المحصنة.

وقد استخدم الفلسطينيون الأنفاق منذ مدة تحت الحدود مع مصر للتحايل على الحصار المفروض على قطاع غزة ولاستيراد السلع النادرة بالاضافة إلى السلاح.

وخلال حرب يوليو تموز وأغسطس آب 2014 استخدمت حماس الانفاق المؤدية إلى إسرائيل للتسلل في أربع مناسبات قتلت فيها 12 جنديا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى