وأوضح المسؤول لشبكة “سي إن إن” الأمريكية الإخبارية، أن السفنية الإيرانية كانت على بعد بضعة أمتار من المروحية العسكرية الأمريكية في 25 يوليو (تموز)، عندما صوب طاقم السفينة أسلحتهم التي يعتقد أنها مدافع رشاشة، إلى المروحية التي كانت هبطت للتو على سطح سفينة عسكرية تابعة للتحالف.
ومع أن الحادث كان سريعاً، فقد لاحظ طاقم السفينة الحربية التابعة للتحالف والمروحية الأمريكية، أن هناك مصوراً تلفزيونياً يقف خلف واحدة من المدفعيات الإيرانية.
وأضاف المسؤول: “ربما كانت مجرد محاولة للحصول على صور مثيرة بهدف الدعاية للنظام، لا نعرف على وجهة اليقين ما الهدف”.
وأكد المسؤول أن الحادث استمر حوالي دقيقة واحدة، مع عدم إطلاق النار أو اتخاذ أي إجراء آخر، إذ تمسكت المروحية الأمريكية بخطتها، وغادرت السفينة في موعدها المحدد.
ورفض المسؤول تحديد جنسية السفينة الحربية التابعة للتحالف التي هبطت عليها الهليكوبتر الأمريكية، إلا أنه أشار إلى أن البارجة الإيرانية كانت فرقاطة فوسبر البحرية العادية.
وقالت البحرية الأمريكية، إن قواتها تقترب بشكل روتيني من السفن الحربية الإيرانية، لأنها تعمل معها في ذات المجال البحري، وإن أغلب الاحتكاكات مع الإيرانيين تتم “بطريقة آمنة ومهنية”.
