الأقتصاد

وزيرة فرنسية تدعو لمقاطعة “نوتلا” وإيطاليا تتجند للدفاع عن صناعتها

عرب تليجراف – تشهد العلاقات الفرنسية الإيطالية توتراً وتنامياً متزايداً يمكنه التأثير على العلاقات السياسية بين الجارين، بسبب عجينة شيكولاتة “نوتلا” بعد دعوة وزيرة البيئة الفرنسية سيغولن رويال ،المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية، إلى مقاطعتها حمايةً للبيئة في العالم وحماية الغابات خاصة في إندونيسيا وجنوب آسيا، التى تعوض الغابات البدائية، بزراعة النخيل لاستخراج زيوتها المستعملة في العلامة الإيطالية الشهيرة.

 عقيلة رئيس الحكومة الإيطالية صحبة ابنتها في جناح نوتلا في اكسبو ميلانو
عقيلة رئيس الحكومة الإيطالية صحبة ابنتها في جناح نوتلا في اكسبو ميلانو

وردت عقيلة رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي، والصحافة الإيطالية بحملة قوية للتنديد بالحملة وبغباء الدعوة للمقاطعة حسب صحيفة “24 سولي” الاقتصادية المتخصصة والمؤثرة.

سفيرة
وتحولت زوجة رئيس الحكومة انياس رينزي في معرض إكسبو ميلانو إلى سفيرة للعلامة الإيطالية الشهيرة، فزارت الجناح المشارك في التظاهرة ولتأكيد دعمها لمنتجات عملاق الصناعات الغذائية “فيريرو” بعد التقاط صور لها مع ابنتها تلتهمان “نوتلا” وتشجعان على استهلاكها، في إيطاليا وفي خارجها، اعتزازاً بالصناعات الوطنية الإيطالية.

ورد وزير البيئة الإيطالي جيان لوكا غاليتي، بحزم على دعوة نظيرته الفرنسية على تويتر بالتنديد والإدانة، وبدعوتها “إلى الاهتمام بشؤونها وترك المنتجات الإيطالية لأهلها وعشاقها، مضيفاً الليلية سيكون العشاء خبزاً ونوتلا”.

وانضمت عدة شخصيات سياسية من اليمين واليسار للتنديد بـ”تعجرف” وتعالي الوزيرة الفرنسية.

رد قاسٍ
وانضمت الطبقة السياسية الإيطالية لتطالب فرنسا بوقف العدوان على صناعتها الغذائية مطالبة بوقف رويال عند حدها، في حين هاجمت الصحافة الاقتصادية خاصة، وسولي 24، الشهيرة التي اتهمت الوزيرة بالغباء قائلة، إن مقاطعة نوتلا، لن تنقذ الغابات أو البيئة في العالم حتى وإن أجبر المزارعون الآسيويون كما يفهم من كلام الوزيرة الفرنسية نخيلهم المنتج للزيت بالقطن أو الفول السوداني أو الباذنجان”.

ولا تزال الأزمة مرشحة للتفاعل والتصاعد رغم اعتذار رويال على تويتر، لتهدئة النفوس مع الجار الإيطالي، قائلةً إنها تعتذر عن الإساءة غير المقصودة ولكنها ستبحث دائماً عن الحلول المناسبة لمشاكل البيئة” في العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى