حزب الاستقلال البريطاني يتوقع انشقاق مزيد من أعضاء حزب المحافظين
ووعد كاميرون الذي ما زال حزبه يحكم من خلال ائتلاف مع الديمقراطيين الأحرار منذ عام 2010 بإجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2017 إذا أعيد انتخابه الشهر القادم.
وانشق اثنان من أعضاء حزب المحافظين في البرلمان وانضما إلى حزب الاستقلال العام الماضي، وهناك شائعات عن أن عدداً آخر من حزب كاميرون من المتشككين في الاتحاد الأوروبي يفكرون في اتخاذ القرار نفسه.
وقال فاراج في مقابلة بصحيفة صنداي تايمز: “هناك مشرعون محافظون لا يريدون التحالف مجدداً مع السيد (نيك) كليج (زعيم الديمقراطيين الأحرار) تحت أي ظروف.”
وأضاف “إذا استمر كاميرون رئيساً للوزراء ضمن ائتلاف مع كليج وكانت بنود الاستفتاء طبقاً لرؤية كليج لا طبقاً لرؤية فاراج عندئذ سترون إلى حد كبير تصدعاً أكثر خطورة في حزب كاميرون.”
ومضى فاراج يقول: “إنها صيغة أراها غير مقبولة تماماً، وكل أولئك الأعضاء المحافظين في البرلمان يرونها كذلك”.
وفي ظل معظم استطلاعات الرأي التي تظهر أن حزب المحافظين يسير كتفاً لكتف مع حزب العمال المعارض قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في السابع من مايو (أيار) سيكون من غير المتوقع أن يفوز أي منهما بأغلبية حاسمة مما يجعل الأحزاب الأصغر تسعى لانتزاع تنازلات مقابل دعمها لأي منهما.