عمرو واكد :أطالب بعزل مكة المكرمة والمدينة المنورة مما يسمى بملك آل سعود، وأن يدير المدينتين أهلهما بالانتخاب
الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد : تعليقك لا يخرج عن ثلاثة أمور: 1.غباء فادح 2. جهل فاضح 3. حقد واضح
وجه ، ردا قاسيا إلى الممثل المصري، عمرو واكد، وصل إلى حد الإهانة، بعد أن طالب الثاني بـ”عزل مكة والمدينة” عن حكم المملكة العربية السعودية.
وسرد الأمير عبد الرحمن في بداية رده، عبر منصة “إكس” سردا تاريخيا وصفه بالبديهي قبل أن يوجه إهانات متتالية لعمرو واكد.
وقال الأمير السعودي في منشوره: “قبل الرد عليك هناك مقدمة لا بد منها رغم بداهتها.. يرجع تاريخ مكة المكرمة إلى أكثر من2000 سنة قبل الميلاد وبنى سيدنا إبراهيم وإسماعيل بيت الله الكعبة بأمر الله فيها وبدأ الناس بالتوافد علي مكة والاستقرار بها وآلت سيادتها على مدى التاريخ لفئة أو قوم أو دولة بداية من قبيلة جرهم وبعدها جاءت قبيلة خزاعة واستمرت لها السيادة على مكة ل 300 عام”.
وتابع: “انتقلت سيادة مكة بعد ذلك إلى قريش، ثم ظهر الإسلام وانتقلت السيادة من نبينا محمد ﷺ إلى الخلفاء الراشدين فالدولة الأموية فالدولة العباسية وبعد ذلك انتقلت السيادة لعدد من الدول، الفاطمية، والأيوبية، فالدولة العثمانية، فالهاشميون وبعد ذلك دانت السيطرة للدولة السعودية”.
وأردف الأمير عبد الرحمن بن مساعد: “أي أن مكة المكرمة (وكذلك المدينة المنورة) كانت السيادة عليها من اختصاص الدولة التي تتولى مقاليد الحكم فيها وهذا أمر مقطوع ومسلم به شرعًا وعرفًا على مدى التاريخ.. انتهت المقدمة البديهية”.
وبعدما اختتم المقدمة التمهيدية لرده، قال الأمير عبد الرحمن: “أستاذ عمرو واكد: ما فات حقيقة يعرفها المسلمون (وغيرهم) منذ خمسة عشر قرنًا وحتى الآن ويبدو أنك المسلم الوحيد من هؤلاء الذي لا يعرفها”.
وأضاف الأمير قائلا: “فبالتالي تعليقك لا يخرج عن ثلاثة أمور: 1.غباء فادح 2. جهل فاضح 3. حقد واضح، وكلها أمور تدعو لتجاهلك لكنني لم أستطع تفويت فرصة إظهار حمقك البالغ وضحالة تفكيرك وسخف طرحك فكان لا بد من الرد عليك لمرة واحدة فقط”.
يذكر أن منشور الأمير عبد الرحمن بن مساعد جاء للرد على منشور آخر دونه عمرو واكد في 14 نوفمبر/تشرين الثاني عبر صفحته على “إكس”، قال فيه: “بصفتي رجل مسلم، أرفض رفضا تاما أن يكون بيت الله العتيق موقعه في “مملكة”، هذا أراه إهانة لبيت الله، كيف يملك بيت الله شخص؟ لذلك أطالب بعزل مكة المكرمة والمدينة المنورة مما يسمى بملك آل سعود، وأن يدير المدينتين أهلهما بالانتخاب، ويمنع أي شخص من امتلاك أرض عليها مقدساتنا”.
