تطور خطير في القضية الأمنية الخطيرة بمكتب نتنياهو: اعتقال ضابط بالجيش الإسرائيلي للتحقيق
اعتقل ضابط في الجيش الإسرائيلي(الاثنين)، للاشتباه في تورطه في القضية الأمنية الخطيرة التي تهز مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. وتمت عملية الاعتقال في الساعات القليلة الماضية، بينما كان الضابط في إجازة ولم يلتق بالضابط بعد مع محام.
يبلغ عدد المعتقلين في القضية خمسة، أفرج عن أحدهم أمس. وبما أن هؤلاء هم المعتقلون الموجودون في مقر الشاباك، فهم ممنوعون من مقابلة محامٍ. وهذا الإجراء ساري المفعول لمدة عشرة أيام، وإذا أراد الشاباك تمديده، فسيتعين عليه طلب إذن من المستشارة القضائية، ومن المقرر أن تنتهي المهلة غدا مع نهاية الأيام العشرة، حيث تقدم أحد محامي المشتبهين، الذي يعمل في جهاز الأمن، باستئناف أمام المحكمة المركزية بشأن منع لقاءه مع موكله.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة الصلح في ريشون لتسيون وسط إسرائيل سمحت الليلة الماضية بنشر أن المشتبه به الرئيسي في تسريب وثائق من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية هو إيلي فيلدشتاين. كما سُمح بنشر عدد من التفاصيل الإضافية، مثل حقيقة بدء التحقيق، بعد ظهور شبهة كبيرة في الشاباك والجيش الإسرائيلي، والتي بموجبها تم نشر معلومات استخباراتية سرية وحساسة بشكل غير قانوني لوسائل الإعلام الأجنبية.
وقال القاضي الليلة الماضية في الجلسة: “لقد فحصت مواد التحقيق وسيره، ورأيي أن هذا تحقيق واقعي ومهني للغاية ويجب السماح بإجراءه حتى النهاية، وإذا أصدرت أمرا بإلغاء الأمر بصورة كاسحة هناك مخاوف حقيقية على سيرورة التحقيق وكشف الحقيقة”.