“جهود لتوقيعها قبل مغادرة بايدن البيت الأبيض”السعودية والولايات المتحدة تناقشان هذه الاتفاقيات الأمنية
تناقش الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة اتفاقا أمنيا، وذكر موقع “اكسيوس ” إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والبيت الأبيض لا زالوا يرغبون بالتوصل الى الاتفاق قبل مغادرة الرئيس جو بايدن البيت الأبيض في كانون ثاني/ يناير القادم، إلا أن الحديث هنا لا يدور عن الاتفاق الدفاعي الكامل التي تناقشه الولايات المتحدة والسعودية.
وقالت المصادر إن مستشار الأمن القومي السعودي، مسعد بن محمد العيبان، زار البيت الأبيض الأسبوع الماضي والتقى بنظيره الأمريكي جيك سوليفان ومستشاري بايدن بريت ماكغورك وعاموس هوكشتين، الى جانب اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن.
وتركزت المحادثات في البيت الأبيض وفقا للمصادر على العلاقات المتبادلة بين الولايات المتحدة والسعودية، وخصوصا حول اتفاقيات أمنية، تكنلوجية واقتصادية، يرغب الطرفان التوقيع عليها قبل مغادرة الرئيس بايدن البيت الأبيض.
وقال أحد المصادر إن الاتفاق الأمني الذي تمت مناقشته في الاجتماع كان منفصلا عن الجهود المبذولة للترويج لصفقة ضخمة تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وقال المصدر إن الفكرة تتمثل في صياغة اتفاقية أمنية ثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، على غرار الاتفاقيات التي وقعتها إدارة بايدن مع دول أخرى في الخليج خلال السنوات الأخيرة، مما عزز مكانة الولايات المتحدة في المنطقة.
وفي مارس/آذار 2022، عرّف بايدن قطر بأنها حليف رئيسي من خارج الناتو. وفي سبتمبر/أيلول 2023، وقعت الولايات المتحدة والبحرين اتفاقية شاملة للتكامل الأمني والازدهار. وبعد مرور عام، عين بايدن الإمارات العربية المتحدة شريكًا أمنيًا رئيسيًا.
وقال المصدر: “المملكة العربية السعودية جزء من هذا، ومن المرجح أن يكون لديها شيء ما أيضًا”.